الجمعة، 19 مارس 2010

بحث مقارنه التعليم الدكتورة /أمال محمد ابراهيم


عنوان البحث
مقارنة بين التعليم في فرنسا والتعليم في ألمانيا ومصر





                       مقدم إلى السيدة الأستاذة الدكتورة/أمال محمد ابراهيم


العبد الفقير الى العلى /
 احمد القاسمى بن الشيخ على ابو المجد قاسم الاقصر المريس












                 

التعليم فى فرنسا

التعليم فى فرنسا
يبدا90%من الأطفال فى فرنسا الالتحاق بالمدرسة من عمر الثانية والنصف, الا ان التعليم الزامى للأطفال بين السادسة والسادسة عشر من العمر ,وهذا الالزام يختص بالمدرسين الابتدائية والاعدادية(المتوسطة).
ويبلغ متوسط السن الذى ينهى فية التلاميذ دراستهم فى المدرسة الاعدادية (4سنوات فى حال عدم الرسوب)15 سنة ,ولذا يتعين نظريا على التلاميذ الذين لم يرسبوا اثناء دراستهم ,متابعتها لمدة سنة واحدة اخرى على الاقل كى يمتثلوا للدراسة الالزامية ,وذلك فى ثانوية عامة او تتقنية او مهنية .
التعليم ماقبل الابتدائى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن هذا النوع من التعليم غير الزامى ,ويخص الاطفال الذين تترواح اعمارهم بين الثانية والخامسة .ويمكن قبول هولاء الاطفال فى مدارس وصفوف الحضانة ,ضمن حدود الاماكن المتوفرة .ويبذل جهد لاعطاء   الأولوية لتأمين استقبال الأطفال في مناطق البيئة الاجتماعية الفقيرة. وينبغي أن يتم استقبال كل طفل بلغ الثالثة في مدرسة حضانة، أو في صف للصغار داخل المدارس الابتدائية، بناء على طلب من عائلته.
وفي حالة عدم وجود مدرسة أو صف حضانة، يقبل الأطفال البالغون من العمر خمس سنين الذين يطلب أهلوهم تسجيلهم في المدرسة الابتدائية، في قسم للصغار، لتمكينهم من دخول حلقة التعليم الأساسي.
إن أكثر من 99% من الأطفال البالغين الثالثة من العمر مسجلون في المدارس، ومدارس الحضانة الحكومية مجانية، ويسدد الأهالي مصاريف الدراسة في مدارس الحضانة الخاصة. وتهدف مدارس الحضانة إلى تحقيق النمو الشامل للطفل، وتهيئته للمدرسة الابتدائية، ويتم التركيز فيها على التمكن من اللغة، أي تعلم الكلام، والتركيب اللغوي والتدريب على الكتابة، وفيها ينمي الطفل أحاسيسه وخياله وقدراته الإبداعية حيث تحتل التربية الفنية مكانا هاماً في مدارس الحضانة.
يوزع الأطفال في مدارس الحضانة تبعاً لفئات أعمارهم على ثلاثة أقسام: القسم الصغير، والقسم المتوسط، والقسم الكبير (السنة الأخيرة)، ويمكن أن يتم هذا التوزيع بصورة مرنة بغية إقامة وزن لسرعة كل طفل في التعلم ولنضجه والكفاءات التي اكتسبها. ويمكن للفريق التربوي بالاتفاق مع الأهالي أن يفرز كل طفل في القسم الأفضل ملاءمة لاحتياجاته، ولو لم يكن موافقاً تماماً لسنه.
لقد تم العمل بنظام الحلقات متعددة السنوات منذ عام 1991م، والهدف منها وضع فترة زمنية أطول من العام الدراسي لتحقيق الأهداف المحددة، وذلك بدافع الحرص على تحسين تكيف الطالب مع المدرسة.
تشكل أقسام الحضانة الثلاثة حلقة التعليم الأول، ويشكل القسم الكبير منها مع السنتين الأوليين في المرحلة الابتدائية حلقة التعليم الأساسي.
عدد ساعات التدريس أسبوعياً 26 ساعة في هذه المرحلة، يضع مشروعها ونظامها التربوي مجلس المدرسة الذي يرأسه مدير المدرسة ويضم المعلمين وممثلي الأهالي.
إن المعلم أو الفريق التربوي في المدرسة مسؤولان عن التقويم المنتظم والمستمر لتحصيل التلميذ ومن ثم اقتراح نقله للمرحلة الابتدائية أو إبقائه في المرحلة ما قبل الابتدائية.

التعليم الابتدائي
ــــــــــــــــــــــــــــ
هذا التعليم إلزامي ومجاني لجميع الأطفال الفرنسيين والأجانب اعتباراً من سن السادسة، ومدة الدراسة فيه خمس سنوات أي حتى سن الحادية عشرة.
تتضمن المرحلة الابتدائية خمسة صفوف موزعة على حلقتين:
أ- حلقة التعليم الأساسي، وتتضمن القسم الكبير في مدرسة الحضانة والسنتين الأوليين في المرحلة الابتدائية.
ب- حلقة التوسع، وتضم السنوات الثلاث الأخيرة في المرحلة الابتدائية.
إن مجموعة الصف هي البنية الأساسية للتنظيم التربوي في المدارس الابتدائية، تطرأ عليها أحياناً متغيرات حسب الحاجة، كأن يتابع معلم مثلاً تلاميذ حلقة، أو توضع صفوف متعددة البرامج مما يؤدي إلى تقسيم المدرسين على اختصاصات مختلفة.
تعطل المدارس الابتدائية يوم الأربعاء، ويوم السبت بعد الظهر، بالإضافة إلى يوم الأحد. وتمارس أنشطة رياضية وفنية وثقافية خارج الساعات الست والعشرين. ويوجد بمعظم المدارس مطعم مدرسي تنظمه جمعية خاصة أو ينظم من قبل البلدية. وتوجد أيضاً خدمة دراسات موجهة تحت إشراف معلم توفر غالباً للأطفال الذين يعمل أهلوهم.
حددت ساعات الدراسة في المرحلة الابتدائية بست وعشرين ساعة أسبوعياً موزعة كما في الجدول السابق.
ويمكن أن يحدد ساعة لتعلم لغة حية في السنة الأخيرة من حلقة التعليم الأساسي، كما يحدد ساعة ونصف لتعلم لغة حية في حلقة التوسع.
وتجدر الإشارة إلى أن مدير المدرســة في هذه المرحلة لديه الحرية- بعد التشاور مع مجلس المدرسة- فــي تحديد الخطة الدراســية لبعـــض المـواد حسب ظروف المدرسة وحاجات التلاميذ.
التعليم الثانوي
ويبدأ هذا النوع من التعليم بالمرحلة الإعدادية والتي تعد بنية استقبال مشتركة لجميع التلاميذ في سنوات التعليم الأربع الأولى، ثم ينتهي بالمرحلة الثانوية التي تضم ثلاثة أقسام:
الثانوية العامة، الثانوية التقنية، الثانوية المهنية
أ‌-       المرحلة الإعدادية:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تضم أربعة صفوف دراسية هي:
الصف السادس (السنة الأولى)، الصف الخامس، الصف الرابع، الصف الثالث، وتستقبل الطلاب الذين أنهوا حلقة التوسع في المرحلة الابتدائية، حيث يعطون في الإعدادية تعليماً عاماً بما فيه جوانبه ما قبل المهنية. والطلاب الذين لا يستطيعون اجتياز حلقة التوسع يدخلون في برامج خاصة هي عبارة عن دراسة عامة لمدة سنتين ودراسة مهنية تتراوح بين 1-4 سنوات.
يطبق في المدارس الإعدادية نظام تربوي جديـد منـذ عـام 1995م يقوم على ثلاث حلقات هي:
1-
حلقة المراقبة والتكيف مع التعليم الثانوي ممثلة بالصف السادس.
2-
حلقة التوسع ممثلة بالصفين الخامس والرابع.
3-
حلقة التوجيه ممثلة بالصف الثالث.
إن تنظيم البرنامج الدراسي الأسبوعي خاص بكل مدرسة إعدادية، حيث تحرص كل مدرسة على توزيع متوازن بين المواد، وتوزيع وقت التعلم على 5 أيام أو 6 أيام، كما يقضي التنظيم بتوقف الدراسة بعد ظهري الأربعاء والسبت علماً بأن يوم الأحد إجازة.
تبلغ مدة الحصة 55 دقيقة، وتفصل 5 دقائق بين كل حصتين، ويجري استقبال التلاميذ في المدرسة قبل عشر دقائق من دخول الصف.
وتقدم المدارس الإعدادية برامج دراسية تحت المراقبة -دراسات موجهة- خارج ساعات الدروس حيث يتمكنون من القراءة والعمل تحت إشراف مراقبين.
تهتم المدارس الإعدادية بالتوجيه وهي عملية تربوية تستهدف مساعدة كل تلميذ طيلة دراسته على القيام عن دراية باختياراته الدراسية والمهنية، حيث يعرض على الطلاب اعتباراً من الصف الرابع طريقان: الطريق العام، والطريق التقني.
تهدف المواد الدراسية في التعليم العام إلى تنمية التفكير لدى التلميذ تمكنه من استخدام وسائل التعبير بأكمل وجه، وتعوده العمل الشخصي. أما في التعليم التقني فيمارس أسلوباً مغايراً في إعطاء المعارف عن طريق دراسة المشاريع التقنية المعدة من فريق المعلمين تستهدف إنجازات حقيقية للتلاميذ.
يوافق الصف الثالث من المرحلة الإعدادية حلقة التوجيه، حيث تتوفر ثلاث إمكانات للتلميذ بعد أن ينهي هذا الصف، وهي كما يلي:
أ- الصف الثاني العام أو الصف الثاني التقني، وهذان يؤديان إلى شهادة ثانوية عامة أو تقنية على الترتيب.
ب- الصف الثاني المهني، المؤدي إلى شهادة الدراسات المهنية bep وهذا المجال يسمح لاحقاً للتلاميذ بالحصول على شهادة ثانوية مهنية أو تقنية.
ج- السنة الأولى التحضيرية للشهادة الأهلية المهنية (cap).
إن اقتراحات توجيه التلاميذ لهذه المجالات تصدر عن مجلس الصف، وإن لم تحقق رغبة التلميذ وعائلته يمكن تقديم اعتراض أمام لجنة مشكلة لهذا الغرض.
المرحلة الثانوية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوجد بهذه المرحلة ثلاثة أقسام هي كما يلي:
-
ثانوية التعليم العام (العلوم الأكاديمية(.
-
ثانوية التعليم التقني.
-
ثانوية التعليم المهني.
وتحضر هذه المرحلة في ثلاث سنوات هي على الترتيب: الصف الثاني، الصف الأول، الصف النهائي، لنيل إحدى الشهادات التالية: شهادة الثانوية العامة، وشهادة الثانوية التقنية، وشهادة الثانوية المهنية.
ويلزم كل تلميذ باختيار مادتين تمكنانه من اختبار أذواقه واستعداداته بغية توجيهه لأحد فروع شهادة الدراسة الثانوية.
وفضلاً عن ذلك يتابع التلاميذ تعليماً إلزامياً قدره ثلاث ساعات ضمن وحدات، وهو عمل مجموعات يضاف إلى ساعات الدروس العادية ويتعلق بالمواد: اللغة الفرنسية، الرياضيات، التاريخ والجغرافيا، اللغة الحية الأولى، وذلك ليتمكن المدرسون من معالجة مشكلة الفروق الفردية بين التلاميذ.
وتتوفر في المدارس الثانوية ورش عملية بإمكان الطالب متابعة تعليم اختياري فيها على أساس مشاريع تربوية تعدها المدرسة.
وبعد أن ينهي الطالب الصف الثاني أو التقني يوجه للخيارات التالية:
ثلاثة فروع في الثانوية العامة:
أ- الفرع الأدبي.
ب- الفرع الاقتصادي والاجتماعي.
ج- الفرع العلمي.
أربعة فروع تقنية:
أ- فرع العلوم التقنية للقطاع الثالث.
ب- فرع العلوم التقنية الصناعية.
ج- فرع علوم وتقنيات المختبر.
د- فرع العلوم الطبية والاجتماعية.
بإمكانه أيضاً أن يحضر شهادة دراسة ثانوية تقنية خاصة مثل الفندقة، الفنون التطبيقية، تقنيات الموسيقا والرقص.
أو تحضير شهادة دراسة تقنية تمنح تأهيلاً متخصصاً في ميدان معين، ينخرط في مجالات العمل بعدها أو يواصل دراسته في فروع التقني العالي للاختصاص نفسه.
توجد أيضاً شهادة دراسة تقنية زراعية، تحضر في ثانوية زراعية، بعد إنهاء الصف الثاني، تسمح لصاحبها بشغل وظائف زراعية تقنية.
ويلعب الصف الثاني دوراً هاماً في توجيه التلاميذ، فيجرى في بدايته تقويم لجميع التلاميذ في ثلاث مواد أساسية هي: اللغة الفرنسية، الرياضيات، اللغة الحية الأولى.
ويقوم مجلس الصف بتقديم اقتراحاته لاختيار الطالب لفروع الصف الأول وقبلها يستقبل رغبات الطلاب وعائلاتهم بهذا الخصوص، ويمكن للعائلة الاعتراض أمام لجنة متخصصة في حال عدم الاتفاق مع مجلس الصف على الفرع المختار.
التعليم المهني
بعد اجتياز الطالب للصف الثالث في المرحلة الإعدادية بإمكانه الالتحاق بما يلي فيما يتعلق بالتعليم المهني:
أ- الصف الثاني المهني وهذا يمكنه من نيل شهادة الدراسات المهنية (bep) التي تمكنه من الانخراط في الحياة العملية أو مواصلة الدراسة للحصول على الشهادة الثانوية المهنية لمدة سنتين (الصف الأول والصف النهائي)، ولنيل شهادة الثانوية التقنية يلزم الطالب الحاصل على شهادة الدراسات المهنية دراسة سنة دراسية توفر له إمكانية النجاح في الدراسات التقنية لنيل شهادتها الثانوية.
ب- شهادة الأهلية المهنية cap وتحضر خلال سنتين، وتهدف إلى منح تأهيل كفيل بممارسة مهنة، ويتضمن تحضيرها: تعليماً عاماً لتزويد الطلاب بأسس ثقافية عامة حول العالم العصري، وتعليماً تقنياً مهنياً يوفر المعارف والمهارات المهنية حسب المهنة المتعلمة، ويعطى من خلال دروس نظرية وتمارين عملية وتطبيقات في الورش وتدريب في المؤسسات.
تحضر شهادة الدراسات الثانوية المهنية في سنتين (الأول والنهائي المهنيين) وتؤدي مباشرة إلى ممارسة مهنة، وبالإمكان مواصلة الدراسة الجامعية وتتميز بأنها تختتم تأهيلاً يطبق على مهنة معينة. وهذه الشهادة كما مر معنا مفتوحة لحملة الشهادة bep ولحملة الشهادة cap.
التقويم والاختبارات في مراحل التعليم العام
يخضع التلميذ في المرحلة التمهيدية لعملية تقويم منتظم مستمر يقوم به المعلم بالتنسيق والتشاور مع الفريق التربوي في المدرسة، ونتيجــة لهــذا التقويم يقدم اقتراح نقله للمرحلة الابتدائية أو الإبقاء للدراسة في المرحلة التمهيدية.
في المرحلة الابتدائية يقرر تقدم التلميذ في كل حلقة من قبل مجلس المعلمين فيها، بناء على اقتراح من المعلم المعني، وينبغي القيام بإحاطة الأهالي بانتظام بوضع أبنائهم الدراسي، حيث يخصص لكل طفل سجل مدرسي، يوافى به الأهل بانتظام، ويشكل أداة اتصال بين المدرسة والعائلة، وتذكر فيه نتائج التقويم الدوري، وبيانات عن محصلات التلميذ، ويزود الأهل من خلاله باقتراحات مجلس معلمي الحلقة حول الانتقال إلى صف أو حلقة أعلى، والقرارات النهائية المعتمدة.



التعليم فى المانيا
بنية التعليم فى الالمانى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظام التعليم فى المانيا يتكون من ثلاثة مستويات رسمية هى:
المستوى الابتدائى والمستوى الثانوى والمستوى العالى
ويعنى ذلك ان التعليم العام يتكون من مستويين رسميين:
1- المستوى الاول
ــــــــــــــــــــــــــ
التعليم الابتدائى ويمثل بداية سلم التعليم الرسمى,ويبدا من سن السادسة حتى العاشرة فان المدرسة الابتدائية هى اساس النظام التعليمى كلة وتمتد اربع سنوات دراسية.
2- مستوى مدارس الثانوية الدنيا:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.هذة المدارس تقع ضمن المدارس الرسميه والالزامية ,وتنتهى الدراسة فيها فى سن التاسعة وهذة المدارس تعادل المدارس المتوسطة فى نظامنا التعليمى
3- مستوى المدارس الثانوية العليا:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
. هى مدارس تربوية عامة يتخرج منها الطالب بعد دراسة تسع سنوات ويحصل على الشهادة بعد اداء الامتحان المؤهل وهذة الشهادة تمكن الطالب من الالتحاق بالجامعة
*ان مرحلة التعليم ماقبل المدرسة فى المانيا تقع خارج نظام السلم التعليمى الرسمى.
ثانيا :مرحلة رياض الاطفال فى المانيا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رياض الأطفال:
من الناحية القانونية يحق لكل طفل بلغ الثالثة من عمره أن يلتحق بإحدى رياض الأطفال المنتشرة في كل مكان بألمانيا ويظل فيها إلى أن يدخل المدرسة. وهذا الأمر معمول به منذ شهر أغسطس لعام 1969م. أما وجود الأطفال في معظم دور الحضانة في الولايات الألمانية القديمة فهو عبارة عن فترة واحدة تنتهي قبل الظهر. أما معظم دور الحضانة في الولايات الجديدة فإنها تقدم رعاية اليوم الكامل. ويتم تمويل رياض الأطفال عن طريق الجمعيات الخيرية والكنائس والبلديات وبعض المنشآت الاقتصادية والاتحادات. كما يطلب من الوالدين دفع مصاريف للحضانة، تتحدد وفقًا لدخل الأسرة، وقد يتم الإعفاء منها في حالة إذا ما كان دخل الأسرة محدودًا. وتقوم رياض الأطفال بمهمة تعليم وتربية الأطفال. وتعد التربية الاجتماعية هي النقطة الأساسية التي يركز عليها العمل التربوي في رياض الأطفال. وتقوم هذه الدور بتوعية الأطفال وتعويدهم على الاعتماد على الذات وعلى تنمية مهاراتهم سواء في الرسم أو اللعب الفردي والجماعي وترديد أناشيد المناسبات المختلفة وحفظها وسماع قصص الأطفال والأساطير المثيرة لخيال الطفل وزيارة بعض المصالح الحكومية والتعرف على شكل وطبيعة عمل رجل الشرطة من خلال دعوة بعضهم للحضانة والتعريف ببعض أعمالهم وتوعية الآباء والأطفال أو التعامل مع إشارات المرور أو اصطحاب الأطفال لبعض مراكز الشرطة وأماكن تربية الخيول الخاصة بهم. كما تقوم رياض الأطفال بتنظيم رحلات ترفيهية وتثقيفية في نفس الوقت للأطفال وذويهم. ومن هنا تعد رياض الأطفال بحق المصنع الأول بعد الأسرة في تشكيل أطفال المستقبل. هذا على الرغم من أنه لا توجد برامج تعليمية محددة ومتفق عليها في رياض الأطفال، وإن كانت هناك الآن أصوات عديدة تنادي بإدخال برامج تعليمية محددة في هذه السن المبكرة وذلك بعد الدراسات التي أجريت مؤخرًا مع عدم إنكار حق الطفل في الاستمتاع بطفولته من خلال الألعاب العديدة التي يمارسها داخل رياض الأطفال. 
وتوجد في ألمانيا أيضًا دور حضانة للأطفال الرُّضَع وصغار الأطفال حتى سن الثالثة وذلك للأسرة التي يعمل فيها الأب والأم، وإن كانت هذه الحضانات غير كافية إلا في الولايات الجديدة، مما يجعل بعض الأسر تستعين بإحدى المربيات أو المربين على حسابهم الخاص. 
وتوجد في عدة ولايات ألمانية مؤسستان إضافيتان لرعاية الأطفال في الفترة الانتقالية ما بين روضة الأطفال ودخول المدرسة هما: الفصول التحضيرية للأطفال المهيئين لدخول المدرسة ولم يصلوا بعد لسن التعليم الإلزامي، أو مدارس رياض الأطفال الذين بلغوا السن الإلزامي ولكنهم غير مؤهلين بعد للالتحاق بالمدرسة. 
المدرسة الابتدائية:
يبدأ السن الإلزامي للتعليم في ألمانيا بعد إتمام الطفل السنة السادسة من عمره قبل الثلاثين من شهر يونيو. ويرسل الوالدان طفلهم حين بلوغه هذه السن إلى المدرسة الواقعة في دائرته السكنية، أما مقاطعة نوردراين فستفاليا فقد ألغت هذا النظام بداية من عام 2006م، وأصبح من حق الوالدين إرسال طفلهم لأي مدرسة يريدونها. وعادة ما تستغرق الدراسة في هذه المرحلة أربع سنوات مدرسية، أما في برلين وبراندنبورج فتستغرق ست سنوات. ومن أهم سمات المدرسة الابتدائية هو البعد عن الضغط المبكر للتلاميذ بالحصول على معدلات معينة للانتقال من صف إلى الصف الذي يليه وخاصة في السنتين الأوليتين من التحاق التلميذ بالمدرسة، بل يحصل التلاميذ على تقييمات في صورة تقارير لإرشاد الوالدين عن سير الدراسة بالنسبة لأطفالهم، حتى يمكن تجاوز ضعف التلاميذ عن طريق إجراءات معاونة للتلميذ وليس من خلال إعادة السنة الدراسية. وتعتبر المدرسة الابتدائية هي أول مؤسسة اجتماعية إلزامية خارج نطاق الأسرة، وبالتالي يتم فيها تجربة كل ما هو جديد من وسائل تربوية. ويظهر ذلك الاهتمام التربوي في تدريب وتأهيل المدرسين العاملين أو الذين سيعملون في المدارس الابتدائية. ومن الأمور الجديدة التي يتم تطبيقها بنجاح منذ بداية الصف الثالث الابتدائي هو تدريس اللغة الأجنبية والدعم القوي لوسائل التعلم للعلوم المتخصصة والهياكل الجديدة لعملية التعلم مثل العمل الحر والتدريس المفتوح والتدريس في شكل مشروع الخ.
وتخضع المدرسة الابتدائية اليوم لتغيرات متسارعة نتيجة للتغيرات الاجتماعية. ويتمثل ذلك في أن تعمل المدرسة بنظام نصف اليوم الكامل والتدريس بنظام العام الكامل وليس بنظام الفصل الدراسي ومراعاة أن تكون بالفصل مجموعات غير متجانسة بشكل متزايد. والتعليم في المدارس الألمانية مختلط، إذ لا توجد مدارس خاصة بالأولاد وأخرى للبنات. ويزيد عدد تلاميذ المدرسة الابتدائية في الوقت الحالي عن ثلاثة ملايين تلميذ وتلميذة، وهناك اتجاه متزايد لتناقص هذا العدد في ألمانيا نظرًا لتراجع أعداد السكان وقلة المقبلين على الزواج وإنجاب الأطفال.
وعادة ما يوجد لكل فصل في المدرسة الابتدائية مدرس يقوم بتدريس مجموعة من المواد لهذا الفصل طيلة فترة المرحلة الابتدائية بكاملها أو يقوم بذلك لمدة عامين. ويتم تبرير ذلك عادة بمصلحة التلاميذ في أنهم يتعرفون على شخص ثابت يلجؤون إليه باستمرار وهذا من الأمور المهمة في هذه السن، وإن كان من عيوب هذا النظام أن مدرس الفصل يكون مؤهلًا أساسًا في تخصصين اثنين وبالتالي ستنقصه المعلومة والمعرفة التربوية في التخصصات الأخرى. ومن ناحية أخرى فهناك علاقة وثيقة بين طرق تدريس المدرس وبين النجاح الذي يتحقق من قبل التلاميذ. وبالتالي ستكون النتائج سلبية في حالة وجود مدرس غير جيد أو كانت هناك مشاكل التوافق لدى التلميذ أو المدرس. 
أما المواد التي يدرسها تلاميذ المرحلة الابتدائية، والتي تعد بمثابة الأساس للدراسة في المدارس التي تتلو المدرسة الابتدائية، فهي:
1-
اللغة الألمانية: وفيها تتم تنمية المهارات الأساسية للتلاميذ والتلميذات مثل القراءة والكتابة والاستماع والحديث، بحيث يمكنهم التعبير عن أنفسهم وكتابة قصص وحكايات والتعامل مع بعض الأشكال الأدبية وكتابة ذلك بلغة ألمانية صحيحة بدون أخطاء نحوية. فالتلاميذ يتعلمون القراءة والكتابة بطريقة مقروءة واضحة والإملاء والإنشاء ويتعودون على الحفظ
2-
الرياضيات: في هذه المادة تتم معرفة العمليات الحسابية الأساسية مثل الجمع والطرح والضرب والقسمة والتقريب ومعرفة الأطوال والمسافات والأوزان إلى آخر ذلك من عمليات حسابية أساسية في حدود الأرقام من واحد إلى مليون، والتعرف على أساسيات الهندسة وكيفية التعامل مع الخرائط والرسوم البيانية وكذلك تعلم التعامل مع الساعة وأجزائها واستخدام الآلة الحاسبة ومعدات الرسوم الهندسية.
3-
اللغات الأجنبية: ويتم التركيز فيها في البداية على مهارات الاستماع والحديث والفهم، ثم بعد ذلك وبالتدريج على مهارات الكتابة والقراءة. ويتم في هذه المرحلة اختيار موضوعات محددة تساعد التلميذ على المشاركة وعلى فهم ما يتم تقديمه له مثل موضوع الأسرة والمدرسة وأوقات الفراغ والأكل والشرب وجغرافية المكان إلخ. وفي نهاية الصف الرابع يكون الطالب قد اكتسب كمًا معقولًا من الثروة اللغوية في حدود الموضوعات التي تناولها في المدرسة، كما يكون قد تعرف على العادات وأشكال الحياة المختلفة للشعوب التي يدرس لغاتها مما سيساعده مستقبلاً على فهم ثقافة الآخر والتعامل معه. 
4-
المعارف العامة: وتشمل مجالات الأحياء والكيمياء والجغرافيا والتاريخ والتربية المرورية والتربية الجنسية إلخ. وكذلك التوجه لمعرفة الأساسيات في الكيمياء والأحياء والطبيعة استنادًا للحقائق التي يعايشها التلميذ في محيطه ويبحث عن تفسير لها مثل: لماذا تسقط التفاحة على الأرض عندما أتركها تسقط من يدي؟ لماذا تنطفئ الشمعة إذا وضعت عليها كوبًا من الزجاج؟ ما الذي يحدث في الجسم عندما يقع الإنسان على كوعه ويدمى؟ كذلك تهدف هذه المادة إلى تعويد التلاميذ على معرفة وسائل المواصلات (ففي السنة الرابعة من المرحلة الابتدائية هناك اختبار لمعرفة قيادة التلميذ للدراجة). إن هذه المادة من شأنها أن تساعد تلاميذ المرحلة الابتدائية على التعرف على حقائق الواقع المحيط بالتلميذ من أمور اجتماعية وطبيعية وتقنية. وقد تم تصنيف مجالات التعلم المحيطة بالتلاميذ إلى اثني عشر مجالًا تعليميًا تساعد التلميذ على التعرف على المجالات المحيطة به والتعامل معها مثل:
-
العمل بكل أبعاده والتعرف على والوظائف وآثار البطالة.
-
التعرف على جسم الإنسان ووظائفه والفروق بين البنات والأولاد والرجال والنساء وكيفية الحفاظ على الصحة وما الذي يضر بالجسد، كذلك يتم توصيل المعرفة بشأن أضرار الإدمان والوقاية من الحوادث والمساعدات الأولية.
-
التعرف على الظواهر الطبيعية وإجراء التجارب والاستفادة من مصادر المعلومات المختلفة عن الظواهر الطبيعية.
-
التعرف على الحياة العامة المحيطة بالتلميذ بدءًا من معرفة موقع مدرسته وحدوها مع البيئة المحيطة بها مرورًا بكيفية عمل التواصل مع التلاميذ الآخرين من الفصول الأخرى وعمل أنشطة جماعية خارج إطار الفصل والمشاركة بشكل متزايد في فهم الأحداث الخارجية والاستفادة من المعلومات المختلفة من وسائل الإعلام وكيفية عرضها.
-
التعرف على عالم النبات بأنواعه المختلفة وكيفية التكاثر في النبات وكيفية نموه وزيادة الوعي بأهمية النباتات للبيئة والتوازن البيئي.
-
التعرف على الأماكن وكيفية الوصول إليها عن طريق الخرائط والرسوم التوضيحية وإعطاء التلميذ ما يساعده على التعرف الجغرافي وربما التاريخي للمنطقة التي يقطنها (في حدود 02 كم).
-
اللعب وأوقات الفراغ واستغلال أماكن اللعب وأوقات الفراغ القريبة من المدرسة والمشاركة في الأنشطة الرياضية بها.
-
التعرف على المشاكل التقنية البسيطة وكيفية التعامل معها.
-
التعرف على عالم الحيوان من حيث صفاتها وطرق وأماكن معيشتها وضرورة وجود الحيوانات في البيوت أو في الغابة ومسؤولية الإنسان في الحفاظ عليها.
-
اكتساب معلومات عن المياه وفوائدها وطبيعتها ودورتها ودورها في التوازن البيئي وكيفية الحصول عليها والاستفادة منها.
-
التعرف على مفهوم الزمن والوقت والإيقاع الزمني الطبيعي وتأثيره على الإنسان وعلى الطبيعة ومعرفة أحداث الماضي والحاضر.
-
التعايش مع الآخرين واستخدام الألعاب لاكتساب مفهوم الديمقراطية والانصياع لقرار الأغلبية وحماية الأقليات وتصور حياة الأطفال أو الناس في مجتمعات أخرى مختلفة من حيث الجنس واللون والديانة. إذن من الأهداف هنا هو تعلم الكفاءة الاجتماعية والديمقراطية ومبادئ الديموقراطية (مثل كيفية اختيار المتحدث عن الصف والمساهمة في ذلك، والتصويت على الأنشطة المشتركة وكيفية حل النزاعات بين التلاميذ إلخ).
5-
تربية موسيقية: تهدف هذه المادة لتطوير المهارات والقدرات الموسيقية للتلاميذ والتلميذات في مجال الغناء والتدريب على الآلات الموسيقية وسماع الموسيقى والاستمتاع بها وتعلم النوتة الموسيقية والتعرف على أسماء أشهر الملحنين والعازفين0
6-
التربية الفنية: هنا يتعلم التلميذ مهارات الرسم وتشكيل المواد والتعبير بالرسم عما يحيط بالتلميذ من بيئة قريبة لذهنه وتصوراته.
7-
تربية رياضية: وفيها يتعلم الطالب اللعب بأشكاله المختلفة وأداء الحركات الإيقاعية والرقص والسباحة والاستمتاع بكل ذلك.
8-
تربية دينية (كاثوليكي / إنجيلي): وفيها يتعلم التلاميذ والتلميذات وفقًا لمذاهبهم الدينية على الأمور الأخلاقية والأعياد الكنسية والتعرف على الأنبياء والحواريين وكيفية أداء الصلوات وكيفية نشأة الإنجيل والوصايا العشر والتعميد وما إلى ذلك من معلومات دينية تتناسب مع أعمار التلاميذ.
ومما يجب ذكره هنا أن هناك تباينًا في عدد المواد وكم المادة التعليمية التي يجب أن يعرفها التلميذ من ولاية لولاية أخرى. ومما سبق عرضه من مواد وأهداف نستخلص أهمية هذه المرحلة في حياة التلميذ المدرسية اللاحقة بل وحياته العملية، حيث إن المدرسة تعد التلميذ إعدادًا جيدًا من حيث المادة الدراسية ومن حيث طريقة التعامل معها ومن حيث تعويد التلميذ على الاعتماد على الذات في حل واجباته المدرسية ومساعدة الأم في بعض أعمال البيت وكيفية التعرف على ما يحيط به. وهنا لا نغفل جوانب إيجابية عديدة تساعد على الاستفادة القصوى من هذه المرحلة وهي:
-
أن كل المدارس مجهزة تجهيزًا جيدًا من حيث المعامل والفصول والملاعب والوسائل المساعدة على التعلم الذاتي وتطوير مهارات التلميذ والتلميذة. فلا تعاني المدارس الحكومية الألمانية من نقص في الإمكانيات البشرية متمثلة في المدرسين وإدارة المدرسة ولا من الإمكانيات الأخرى كتزويد المعامل والمختبرات بما تحتاجه من مواد أو آلات ولا من الملاعب الواسعة وأماكن ممارسة الرياضة أو السباحة أو الموسيقى أو أماكن القراءة ولا من مكتبة يستطيع الطالب القراءة فيها واستعارة الكتب لتنمية مهاراته وزيادة معارفه، كما لا تعاني المدارس من الكثافة العددية للتلاميذ في الفصل وما إلى ذلك من أمور تعاني منها معظم مدارسنا في العالم العربي.
-
إن المادة التعليمية والأفكار المقدمة في كل تخصص معروضة بشكل تربوي ومنطقي وبلغة تتناسب وقدرات التلاميذ في هذه المرحلة وبالتالي يسهل استيعابها بقليل من العناء. 
-
إن انتقال التلاميذ فيما عدا الصف الأول والثاني من المرحلة الابتدائية مرتبط بالإنجاز الدراسي وإلا تعثروا. ولا محاباة في هذا الجانب أبدًا، لا من قبل مدرس الفصل أو الإدارة أو الأسرة. 
-
التنافس الشديد بضغط من البيت يحفز التلميذ لإثبات ذاته وتحقيق آماله. والبيت لا يتهاون في ذلك، بل يؤدي الوالدان دورهما في مراقبة تطور طفلهم في الدراسة وتشجيعهم له والضغط عليه لأداء واجباته المدرسية كاملة واستيعاب ما درسه يومًا بيوم. وهذه أمور موجودة في كل بيت ألماني تقريبًا. 
-
يقوم بالتدريس في المدرسة الابتدائية مدرسون أنهوا دراساتهم الجامعية، وهي عبارة عن سبعة فصول دراسية (ثلاث سنوات ونصف)، بالإضافة لأداء امتحان الدولة ثم الحصول على تدريب عملي، في شكل إعداد وظيفي لمدة عامين من خلال دورات تربوية عملية وفي أنواع المدارس المختلفة، تنتهي بأداء امتحان الدولة الثاني، وبعد اجتيازه بنجاح يبدأ عمل هؤلاء كمدرسين في المدارس الابتدائية. ومن هنا نرى وعلى الرغم من النقد السابق في تخصيص مدرس لكل فصل أن هناك إعدادًا جيدًا للمدرسين المؤهلين الحاصلين على تعليم عال للعمل في المدارس، وليس هناك أي استهانة بالمرحلة الابتدائية. 
-
الرقابة على المدارس وحرص كل مدرسة على سمعتها وإرادة أولياء الأمور في تفوق أولادهم وحرص الدولة على التميز والمنافسة، كل هذا يصب في رفع مستوى الأداء والتطوير المستمر والمنافسة العالمية. فإرادة كل الأجهزة وإرادة الأفراد إرادة حقيقية وليست أماني دون عمل.
-
إن الدراسة مجانية في المدارس الحكومية، ولا تنافسها المدارس الخاصة بالمصروفات. ويحصل التلاميذ والتلميذات على جزء من الوسائل التعليمية مجانًا، ويمكنهم استعارة الجزء الآخر. كل هذه أمور تخفف العبء المادي للمدرسة من على كاهل الأسرة. 
وبالرغم من كل هذه الأمور الإيجابية المذكورة أعلاه فهناك حاليًا مناداة ونقاش عام بإصلاح نظام التعليم المدرسي الألماني وذلك بالمطالبة بأن تطول فترة المدرسة الابتدائية للوصول للفصل السادس أو التاسع والعاشر. 
وبعد انتهاء المرحلة الابتدائية التي تستمر أربعة أعوام ينتقل التلاميذ والتلميذات إلى مدرسة أخرى للتعليم العام في إطار المرحلة الثانوية الأولى. ويتمتع الصفان الدراسيان الخامس والسادس بأهمية خاصة، حيث يتم فيهما تحديد اتجاه التلاميذ والتلميذات نحو مجالات التعليم التالية واختيار نوع المدرسة، الذي يتحدد بناءً على إنجاز التلاميذ والتلميذات وعلى توصية المدرسة وعلى رغبة أولياء الأمور. وبناءً عليه سيكمل التلميذ مرحلته المدرسية إما في المدرسة الرئيسية أو المتوسطة أو الثانوية. 
المدرسة الرئيسية:
يلتحق بهذا النوع من المدارس حوالي 20% من الأطفال بعد إنهاء المرحلة الابتدائية. وتستغرق مدة الدراسة بهذه المدارس خمس سنوات, وهذا معناه أن التلميذ يدرس حتى الصف التاسع ويحصل بعدها على شهادة إتمام المدرسة الرئيسية. وتقوم المدرسة الرئيسة بإعداد الملتحقين فيها للتدريب على حرف أو مهن معينة في مجال العمل اليدوي والصناعات. ومن الملاحظ أن الذين يلتحقون بهذا النوع من المدارس هم من أبناء الطبقة الفقيرة أو من المناطق الريفية أو مما لا تعتبر اللغة الألمانية لديهم هي اللغة الأم. ولإذابة الشعور بهذا الأمر فقد قام الكثير من المقاطعات الألمانية بدمج المدرسة الرئيسية بالمدرسة المتوسطة. ومع ذلك تحتفظ ولايات أخرى بالشكل التقليدي للمدارس الرئيسية. 
المدرسة المتوسطة:
وهي نمط آخر من المدارس الذي يلتحق به أكثر من مليون تلميذ وتستغرق الدراسة فيه ست سنوات، أي أن التلميذ يحصل على شهادة إتمام المدرسة المتوسطة بعد الصف العاشر. وتقوم المدرسة بإعداد الملتحقين بها للعمل في الوظائف المطلوبة في المجتمع مثل البنوك وأعمال السكرتارية إلخ. وينتمي تلاميذ هذه المدارس عادة لأبناء الطبقة المتوسطة. ويعتبر نموذج المدرسة المتوسطة من النماذج التي لا تتعرض للنقد، فالتلاميذ الذين يحصلون على شهادة إتمام المرحلة المتوسطة تنفتح أمامهم أبواب التدريب على الوظائف العديدة أو أن يكمل تعليمه في مدارس أخرى/ مثل المدارس المهنية المتخصصة أو في المدارس الثانوية الفنية أو حتى المرحلة الثانوية العامة العليا. 
المدرسة الثانوية العامة
تستغرق الدراسة عادة في المدارس الثانوية العامة حتى الحصول على شهادة الثانوية العامة «الأبيتور» تسع سنوات، ويتلقى فيها التلاميذ تعليمًا متعمقًا ودراسة للغات القديمة. ويلتحق بالمدارس الثانوية العامة أكثر من مليوني تلميذ وتلميذة. وفي المرحلة الثانوية العليا التي تشمل عادة الصفوف الدراسية من الحادي عشر إلى الثالث عشر (وفي بعض الولايات من العاشر إلى الثاني عشر أو الحادي عشر والثاني عشر) يستبدل بنظام الفصل الدراسي التقليدي نظام الدورات الدراسية. وللحصول على شهادة إتمام المرحلة الثانوية يقوم التلميذ بأداء الامتحان في أربع أو خمس مواد، وبعد النجاح فيها والنجاح في الامتحان الشفهي يحصل التلميذ على «شهادة التأهيل العام للدراسة الجامعية». وتفتح هذه الشهادة المجال أمام الحاصلين عليها بالجامعات والمعاهد العليا والمعاهد المتخصصة أو لتلقي أي نوع من أنواع التدريب على الوظائف. 
المدرسة الشاملة:
وهي نمط آخر من المدارس يشمل الأنواع الثلاثة من المدارس (الرئيسة والمتوسطة والثانوية) في مدرسة واحدة، إذ يلتحق بها التلاميذ بعد المرحلة الابتدائية إلى أن يحصلوا على شهادة إتمام المرحلة الرئيسية أو المتوسطة أو الثانوية. ويلتحق أكثر من نصف مليون تلميذ بهذا النوع من المدارس في ألمانيا. وهناك نوعان رئيسيان من المدارس الشاملة: النوع الأول هو وجود كل الأنواع الثلاثة من المدارس فيها ولكن التدريس فيها مختلف لكل نوع من المدارس. أما النوع الثاني من المدارس الشاملة وهو الأهم فإنه يتيح للتلاميذ جميعًا باستمرار المشاركة في بعض المواد ثم دراسة المواد الأخرى منفصلًا وفقًا لنوع الشهادة التي يمكن الحصول عليها، وإذا ما تحسن أداء التلميذ وأدرك ذلك المعلمون بالمدرسة فإنهم ينصحون التلميذ بأن من الممكن لـه أن ينتقل من مسمى مدرسي إلى مسمى مدرسي آخر ودراسة مواد هذه المدرسة. وقد تم إنشاء أول مدرسة شاملة في بداية السبعينيات لتكون بمثابة تجربة يمكن تعميمها في حال نجاحها. ويوجد اليوم أكثر من 800 مدرسة شاملة حتى الآن في ألمانيا. 
المدرسة الخاصة (للمعاقين)
هي مدارس مخصصة للتلاميذ المعاقين الذين لا يستطيعون الحصول على عناية تعليمية كافية في المدارس العامة بسبب ظروف إعاقتهم. ويتلقى بعض من الأطفال والشباب المعاقين تعليمهم في فصول مدمجة بالفصول العادية. وهناك مدارس خاصة على حسب نوع الإعاقة. ويسري الإلزام التعليمي على هؤلاء الأطفال أيضًا بلا استثناء. ويدخل المدارس الخاصة بالمعاقين أكثر من أربعين ألف تلميذ وتلميذة، يدرس حوالي 50% منهم في فصول خاصة بذوي القدرة المحدودة على التعلم0
خريجو المدارس
ينهي كل من ربع عدد الخريجين والخريجات التعليم المدرسي الإلزامي ذي الدوام الكامل بشهادة المدرسة الرئيسية أو بشهادة ثانوية فنية أو شهادة ثانوية عامة. ويحصل حوالي 40% من الخريجين والخريجات على شهادة الدراسة المتوسطة، ويترك ما يقرب من 10% المرحلة الثانوية الأولى دون الحصول على شهادة، لكن ثلث هؤلاء الشباب يعود بعد ذلك فيحصل على شهادة مدرسية مؤهلة في إطار المدارس المهنية. ويعد هذا المعدل ثابتًا بالنسبة لمن تخرجوا من نظام التعليم منذ منتصف التسعينيات.
التعليم المهني والنظام الثنائي:
يوجد في ألمانيا تسعة أشكال من المدارس المهنية، ولكل نوع منها مهمة محددة. وتتيح المدارس المهنية للشباب بعد إنهاء مرحلة التعليم العام فرصة التأهيل المهني. فمثلًا يمكنهم الالتحاق بمدرسة مهنية متخصصة ذات دوام يوم كامل. وتهدف سنوات الدراسة الثلاث بالمدارس المهنية التقليدية إلى الإعداد للوظيفة أو أيضًا إلى التدريب المهني. وهناك مدارس أخرى تختص بالتدريب على المهن غير الأكاديمية، في مجال الصحة مثلاً للعمل كممرض أو ممرضة. ويركز التعليم المدرسي بالمدارس المهنية على مادة التخصص التي تشمل حوالي ثلثي المنهج ويبقى حوالي الثلث لدروس المعارف العامة. ويلتحق أكثر من مليون ونصف المليون من الشباب والشابات بالمدارس المهنية في ألمانيا. 
وتعتبر المدرسة المهنية غير التقليدية جزءًا مهنة من نظام التعليم الثنائي. وتتعلم الغالبية العظمى من الشباب في ألمانيا بعد انتهائهم من التعليم المدرسي معتمدة من قبل الدولة في إطار نظام التعليم الثنائي. ووفقًا لهذا النظام يتلقى التلاميذ مواد التخصص النظري في المدارس المهنية، ثم يتلقون التدريب العملي للمهنة من خلال التعليم المباشر في مكان العمل أو في ورش مخصصة للتدريب. ويضمن هذا النظام الذي تمتزج فيه النظرية بالتطبيق تخريج مؤهلين على مستوى عال يحظى باعتراف دولي. وتتحدد مهن التدريب ومواد التدريب في النظام الثنائي وفقًا لمتطلبات سوق العمل. وتستغرق الدراسة مدة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام ونصف تبعًا للمهنة المراد تعلمها. ويتم تمويل النظام الثنائي من قبل المنشأة الاقتصادية التي تقوم بتدريب المهتمين وذلك بدفع أجر للمتدرب ومن قبل الدولة التي تقوم بالإنفاق على المدارس المهنية.
ويختلف النظام الثنائي عن التدريب المهني المدرسي الخالص في أمرين:
1-
في نظام التعليم الثنائي تصل مدة التدريب والتعليم في المنشأة الاقتصادية إلى ثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع، وفي التدريب المهني الخالص تصل مدة التدريب في المنشأة الاقتصادية يومًا واحدًا أو يومين أسبوعيًا
-
يختص الاتحاد بالتدريب في المنشأة الاقتصادية، بينما تختص كل ولاية بالتعليم في المدرسة المهنية. 
وتقوم في الوقت الحالي حوالي 600000 منشأة من كل فروع الاقتصاد والجهات العاملة في المهن الحرة بتدريب الشباب على ما يقرب من 350 مهنة معتمدة. وغالبًا ما يفضل الذكور المهن اليدوية أما الفتيات فيفضلن العمل كموظفات أو بائعات أو مساعدات للأطباء.
ومن الملاحظ في ألمانيا أن هناك جهات تقدم التعليم والتدريب المستمر للعاملين بالمهن، إذ إن التعليم المهني لا ينتهي أبدًا بإتمام مرحلة التعليم المهني التقليدي أو وفقًا للنظام الثنائي. ويشارك في التعليم المستمر عدد كبير من البالغين. ويخصص كل من الاتحاد والولايات مبالغ إضافية لتشجيع التعليم والتدريب المستمر للذين يريدون مواصلة تعليمهم.
التعليم الخاص في المانيا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نود الاشاره الي انه لا يوجد احتكار لعملية التعليم من قبل الدوله ازايوجد في المانيا ارعةالاف مدسة خاصة
يلتحق بها نحو نصف مليون من التلاميذ
وهناك تزايد مستمر في اعداد تلاميذ التعليم الخاص ويلتحق الجانب الأكبر منهم بمدارس
الجمنازيوم" الخاصة" وتجدر الإشارة الى ان الجانب الأكبر من المدارس الخاصة تتبع إلى الكنائس حيث ظهره منذ ما يزيدعلى نصف قرن مدارس "فالدر وف الخاصة"،وكذلك بعض مراكز التعليم الخاص في الولايات
والتى أصبحت أسماء لامعه في مجال التعليم الخاص ،وهناك اقبال متزايد من قبل اولياء  الأمور لالحاق ابنائهم بها مماادى الى تذايد مستمر في اعداد هذه .
ويضمن الدستور  الالماني حق انشاء المدارس الخاصه بضمانات معينه ،ضمان لاتقل بستوى تتحول الى مدارس لابناء طبقه محددة فى المجتمع
ويحتمل التلاميذ الذين يلتحقون بلمدارس  الخاصه مصرفات دراسيه ،الاان هذه المصروفات لا طلب لتلقي مساعدات من حكومه الولايه.
والفرق في يسيرا من المصروفات دراسيه ، الاان هذه المصروفات لا تغطى الا قدرايسير من المصروفات المدرسيه ومن ثم يتعين على المدارس الخاصه ان تتقدم بطلب لتلقي مساعدات من حكومه الولايه .
والفرق في التمويل بين ما تقدم الولايه من اعانات وبين الواقع الفعلي المطلوب غالبا ما تتحمله  الكنائس في المدارس الخاصه  التابعه لها.
وتجدر الاشاره الى ان ثلاثه اخماس المدارس الخاصه تتبع الكنيسه الكاثوليكيه ،وقد تراجعت هذه المدارس هذه المدارس قليلافي السنوات الاخيره ،وحسب المفهوم الكاثوليكى فانه لاينظر الى هذه المدارس على انها مدارس خاصه بقدر ما ينظر الى هذه المدارس علىانها مدارس خاصه بقدر ماينظر اليها على انها قطعه من الكنيسه ذاتها حيث تسود التقاليد الكاثوليكيه هذه المدارس، كما تضم مدارس للرهبان وكثير من المدارس مدرس داخليه يقيم فيها الدارسون،
وهناك ايضا المدرس البروتستاتيه التى  تنتشر في الولايات ذات الاغلبية.

التعليم العالي
ـــــــــــــــــــــ
ينقسم التعليم العالي في المانيا الى التعليم العالي في الجامعات الالمانيه والتعليم العالي من بعد وكليات البولى تكنيك (الكليات والمعاهد العليا الفنيه)وكليات تدريب المعليمين ، كما توجد جامعات تقنيه متخصصه في التعليم داخل الجامعات
ونظام الجامعه الالمانيه يشمل (37)جامعه تقليد،بلاضافه الي سبع جامعات فنيه  ، والي (11)جامعه شامله ،وكليات التعليم العالي الفني تقدم برنامجا دراسا لمده 3او4 سنوات في المجالات العلميه مثل الهندسه والتجاره ،ومدة الدراسه في الجامعات الالمانيه بين 4او5 سنوات ،بينما الدراسه في برامج التعليم العالي الاخرى تتطلب من 3الي 4 سنوات،وتصل نسبة الطلاب في التعليم العالي الي حوالي ثلث عدد الطلاب في الفئة العمرية للتعليم العالي.
وتتنوع مؤسسات التعليم العالي في جمهورية ألمانيا الاتحاديه ،ويبلغ عددها(241)مؤسسة تعتبر مؤسسات حكوميه.
ومن اجل ان تحقق مؤسسات التعليم العالي التزاماتها في مجالات التدريس والبحث ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ،تتعاون الجامعات فيما بينها عن طريق مجلس مديري الجامعات الالمانيه ،ويتولى هذا المجلس اعلام الراى العام وتعريفه مسؤوليات الجامعات ومشاكلها وبظروف العمل فيها.
وهناك اتفاق الراى بين الاحزاب السياسيه الالمانيهوبين القطاع الاقتصادي والنقابات على ضرورة فتح المجال امام اصحاب المواهب والمتفوقين للانتساب الي الجامعاتالالمانيه دون ان يحصلوا بالضرورة على شهادة الدراسيه الثانويه.

ادارة وتمويل التعليم في المانيا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تضم الجمهوريه الالمانيه الاتحاديه 16 ولايه وكل ولايه بها وزير للتعليم ،والسياسة التعليمية فى المانيه تنطلق من نفس المبدا الفيدر الى الذي ينص على توزيع الصلاحيات بين الحكومه الاتحاديه والولايات الست عشرة..
وتخضع ادارة النظام التعليمي في المانيه لنظام يقوم على ثلاث مستويات هى :
1_مستوى القمه :متمثله في وزارة الثقافه فى الولايه .
2_ويتمثل في الدوائر الاداريه التابعه للمحافظة او هيئات المدارس العليا المستقلة التي تشرف عليها المديرين الحكوميون والمجالس المدرسيه التي تشرف بدورها على المدارس المهنيه .

مستوى القاعده :وتتمثل في الادارات التعليميه التي تشرف على المدارس الاساسيه والعامه المتخصصه ويراس الادارة التعليميه (مستشار المدارس .
أي ان التنظيم الاداري يتكون من مدير المدرسة فمستشار المدراسه (مدير التعليم)فالمحافظ فوزاره الثقافه في كل ولايه من الولايات الالمانيه ومعلمى المدارس موظفوف رسميون لدي الولايه وتجمع بينهم اتحادات خاصه تدفع عن شئونهم اما الهيئات التعليميه مع ملاحظه ان الادارة التعليميه في المانيا لا تضم جهاز توجيه فيدر او ايه قيود فيدراليه ،،
وبالنسبه لتمويل التعليم في المانيا نلاحظ انه يتوزع بين الحكومة الاتحادية والولايات (اكبر نصيب من ميزانيه التعليم )وبين بلديات المدن والقرى وتقوم الولايه بدفع مرتبات ونفقات المعلمين والعاملين مع العلم بان نظام التمويل يقوم على الاسس التاليه :
.لايجوز لايه ولايه المانيه فرض ايه رسوم على طلبة المدارس العامه.
. تقوم جميع الولايات بتقديم المواد التعليميه للطلاب مجانا.
. تخصص الجهات المسئوله سيارات لنقل التلاميذ الى المدرسه والعكس .
. يحق للطلاب الحصول على مساعدات ماليه بموجب قانون تشجيع التاهيل المعمول به .



                                        التعليم الاعدادى فى جمهورية مصر العربية
نبذة تاريخية:
ــــــــــــــــــــ
كانت المرحلة الاعدادية مندمجة فى المرحلة الثانوية وكانت المرحلتان فى واقع الامر مرحلة واحدة,وذلك حتى صدر القانون رقم 211 لسنة 1952الخاص بتنظيم الدراسة فيما بعدالمرحلة الابتدائية ,وبمقتضى هذاالقانون اصبح التعليم الثانوى العام مرحلتين ,اعدادى وثانوية.

**المرحلة الاعداد ية
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومدة الدراسة بها كانت اربع سنوات والقبول بالسنة الاولى منهاكان بامتحان محلى فى مادتى اللغة العربية والحساب, ولا يجتاز الا من حصل فى المادتى على 50%على الاقل وعلى 65%من مجموع نهايتى المادتين معا. وسن القبول للسنة الاولى من 10-12سنة وللسنة الثانية من 12-13سنة ,وتنتهى المرحلة بامتحان عام تعقدة كل منطقة لتلاميذها ويمنح الناجحون فية شهادة اتمام الدراسة الاعدادية. وقد حدد القانون المذكوران الغرض من مرحلة التعليم الاعدادى العام هو تهيئة وسائل النمولملكات التلاميذ وميولهم على اختلاف انواعها,
من ادبية وعلمية وفنية والتعرف على مايظهر فيهم من من مواهب وميول ومميزات خاصة,حتى مكن ان يتوجهوا فى المرحلة الثانية الى انواع الدراسة الثانوية الى تلا ئمهم ,
كما ذكرت المذكرة التفسيرية ان المرحله الاعدادية هى مرحلة تدعيم الثقافية للتلاميذ, واستكمالها قبل ان ينقلوا الى المرحلة الثانوية النهائية التى تتضمن الدراسة فيها قدرا من التخصص,ثم انة فى هذة المرحلة يبداتعليم اللغة الاجنبية الاولى,كى يمكن الوصول بالتلميذ فيها فى نهاية تعليمية الثانوية الى مستوى يجعلة قادرا على استخدامهافى التحصيل العلمى ,والاتصال بالثقافة العالمية ,وبعد الحصول على شهادة الاعدادية يوزع على انواع التعليم الثانوى المختلفة .ومن اهم النقاط الواردة فى هذا القانون فيما يتصل بمرحلة التعليم الاعدادى ماياتى:
1-حذف اللغة الاجنبية الثانية من مواد الدراسة
2-استمرارتدريس التربية والفنية والهوايات طوال سنى المرحلة.
3-تعديل نظم الانتقال من فرقة الى فرقة على اساس مجموع الدرجات مع تحديد 25%من النهائية العظمى لاعمال السنة 75%لامتحان اخر السنة.

ومن عيوب هذا القانون ماياتى:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-جعل مدة الدراسة اربع سنوات تقابل (الخامس والسادس ابتدائى +الال والثانى ثانوى)فكان
ذلك يغرى كثير من التلاميذ فى الصفين الخامس والسادس بالتقدم للالتحاق بالاعدادية وتضيع عليهم سنوات الدراسة ويضيع على الدولة انفاق عليهم.
2-جعل القبول بامتحان مسابقة فى اللغة العربية والحساب جعلهم يهملون اغلب المواد,ولتلاقى هذة العيوبوبعد ان درست البحوث الفنية والمشروعات مشاكل كل هذا النوع من التعليم صد ر القانون رقم 55لسنة 1957,بشان تنظيم هذا النوع من التعليم ومدة الدراسة بها ثلاث سنوات, تبدا من انتهاء الدراسة بالمرحلة الابتدائية ,وفيما يختص بنظام الامتحان فى هذة المرحلة فان العام الدراسى ينقسم الى ثلاث فترات تنتهى بامتحان اخر العام ,ويخصص 75%من النهاية الكبرى لكل مادة ماعدا الدين والتربية النفسية .
وفى عام 1960حددت الوزارة اهداف هذة المرحلة فى ضوء تطورات نموا البلاد فى جميع النواحى ,وفى ضوء ظروف هذة المرحلة التى هى المرحلة الوسطى بين التعليم الابتدائى والثانوى بنوعية ,العام والفنى فهى تعد  للحياه العمليه  لمن تقعدهم همتهم عند هذا الحد من التعليم كما تتيح للممتازين من التلاميذ مواصلة الدراسة بالمرحلة التالية ,ولذلك فان هذة المرحلة حددت اهداف الدراسة بها الى تهيئة فرص النمو للتلاميذ         فى مختلف نواحى النشاط المدرسى والعلمى والاجتنماعى ,وتوفير وسائل الكشف عن ميولهم واستعداداتهم التى تعين على توجيههم الى نوع التعليم الذى يصلحون لة فى المرحلة التالية .
وقد حددت اهدافهذة المرحلة عام 1960فيما يلى:
1-الارتفاع بمستوى درجة النمو المتكامل للتلاميذ فى هذة المرحلة والنواحى الجسمية والعقلية والاجتماعية والوجدانية والروحية.
2-تهيئة التلاميذ للحياة العملية فى البيئة التى يعيشون فيها.
3-تاكيد مفاهيم القومية العربية فى نفوس التلاميذ.
4-اعداد الفتيات للحياة فى مجتمع ديمقراطى اشتراكى تعاونى.
5-اسهام تلاميذ هذة المرحلة فى خدمة المدرسة والبئة وفق امكاننتهم















اهداف المرحلة الاعدادية
المرحلة الاعدادية فى فى السلم التعليمى :
المرحلة الاعدادية بوضعها الحالى فى السلم التعليمى ,تحتل المرحله الوسطى بين التعليم والتعليم والثانوى بشقية العام والفنى ومن ثم نشير امتداد للمرحلة الابتدائية ,كما ينتظر ان يشملها الالزام فى المستقبل تقريب وهى اذ تعتبر قاعدة للمرحلة الثانوية التالية لها ,فيشقون  طريقتهم فى حياة الانتاج بعد تدري مهنى مناسب عقب انتهائهم من دراستهم فى هذة المرحلة .
وفى ضوء هذا الوضع للمرحلة الاعدادية فان اهدافها العامة التى امكن استخلاصها من الوثائق الرسمية تتلخص فيما يلى:
1-الارتفاع بمستوى ودرجة النمو المتكامل للتلاميذ فى هذة المرحلة مرحلة المراهقة المبكرة فى النواحى الجسمية والعقلية والوجدانية والروحية والاجتماعية
2-ترسيخ الشعور بالانتماء لمصر مع تاكيد مفاهيم القومية وتقوية اعتزازهم بوطنهم العربى الكبير ويستلزم ذلك :
- التوسع المناسب لنضج التلاميذ فى دراسة تاريخ وجغرافيا مصر .
- تبصير التلاميذ باجزاء الوطن العربى الكبير والتكامل الجغرافىوالاقتصادى بينها ودورها الحضارى المعاصرفى اقتصاديات العالم .
- دراسة تاريخ الوطن العربى بينها وحضارتة القديمة وامجادة وابطاله وتطور النمو القومى فى ارجائة .
- تاكيد ادراك التلاميذ للخطر الذى يهدد كيان الوطن العربى من قيام اسرائيل الدخيلة علية
3- تاكيد الاتجاة بانفتاح مصر على العالم الخارجى سياسيا,واقتصاديا وثقافيا ,وبان ذلك لخيرها ولصالح العالم ,ويستلزم ذلك المناهج ماياتى:
- دراسة المنظات الدولية والاقليمية وتعاون مصر معها من اجل تحقيق السلام العالمى القائم على العدل .
- علاقات مصر اقتصاديا وثقافيا مع بعض دول العالم
4-اعداد الفتيان والفتيات للحياة فى مجتمع اشتراكى ديمراقطى .
ويستلزم ذلك:
تهيئة مزيد من الفرص لتلاميذ هذة المرحلة ,يدركون خلالها مظاهرالعدالة الاجتماعية فى مجتمعهم من حيث تطبيق مبدا تكافؤ الفرص بالنسبة لمجتمع  المواطنين ,ومن حيث مراعاة التكامل الاجتماعى بينهم مع دراسة مبسطة لمفاهيم واسس النظام الاشتراكى وتطبيقة فى مصر
-         تبصير التلاميذ بمفاهيم الاتحاد لاالاشتراكى العربى واهدافة كقاعدة شعبية شاملة يرتكز عليها مجتمعنا الاشتراكى  الديمقراطى ودورالمواطنين فية.
-         تثبيت اسس الحياة الديمقراطية وجعلها اجتماعية وسلوكية يتمسك بها التلاميذ ويمارسونها فى حياتهم الخاصة والعامة ويتحقق ذلك عن طريق:
-         اتاحة الفرصة امام التلاميذ للتعبير والافصاح عن ارائهم فيما يجرى حولهم من احدلث جارية بعيدا عن الجو الرسمى المدرسى
-         توفير جو ديمقراطى صالح من خلال المجالس المدرسية المختلفة وممارستها الفعلية لمسئولياتها.
5-اعدادت التلاميذ للحياة العلمية .
   ويستلزم ذلك :
اكتساب التلاميذ اسس المهارات العلمية التى تمكنهم من ان يتدربوا التدريب المهنى بعد تركهم المدرسة, ويتم ذلك عن طريق اتاحة الفرصة لاكتساب بعض المهارات عمليا فى مجال الاشغال والفنون والصناعات المختلفة للتعرف على مايناسبهم .
-         تاصيل احترام العمل اليدوى وتذوق الانتاج لدى التلاميذ.
-         اتاحة الفرصة للتلاميذ التعرف على بيائتهم المحلية والبيئات الاخرى كالوقوف على مصادر الثروة ومجالات العمل والنشاط فيها.ويتحقق ذلك عن طريق :

الرحلات والزيارات للمصانع والشركات والمزارع والورش القائمة فى البيئة والتعرف على نشاطها وانتاجها,وكذلك عن طريق الافلام السينمائية التى تصور مجالات الانتاج المختلفة وتوفير المجلات والكت المبسطة التى تعالج هذة الموضوعات فى مكاناتهم المدرسية .
ومعلموالمرحلة الاعدادية مؤهلو تاهيلا عاليا ونسبة كبيرة منهم مؤهلةن تاهيلا تربويا بجانب التاهيل العالى ,ونظرا لنقص المدرسين اللازمين للمدارس فى بعض المواد الاعدادية مثا الرياضيات والعلوم فقد عينو خريجوالكليات المتخصصه بالجامعات فى وظائف معلمين بهذة المرحلة واعدت لهم برامج لتاهيلهم تربويا,كما يتم عقدتدريبات تجديدية لكل العاملين بالمرحلة فى المستحدث من طريق الوسائل مما يساعد على الارتفاع بمستوى الاداء


                                           المراجع





1)السنيل ،عبدا لعزيز بن عبدا لله (2002م):التربية في الوطن
2)عبود،عبدا لغني وآخرون (2000م):التربية المقارنة والالفيه الثالته ، ط 1 ، القاهرة : دار الفكر العربي .
3)فرج ، عبد اللطيف حسين (2005م): نظم التربية والتعليم في العالم ، عمان :دار الميسرة
4)ناصف ، محمد احمد (2002م):الحربة الالمانيه ،ط 1 ،القاهرة :مكتبة النهضة المصرية



































هناك 4 تعليقات:


  1. معادلة كلية الهندسة جامعة القاهرة
    انضم الى اكبر مركز متخصص في دروس معادلة كلية الهندسة جامعة القاهرة في مصر مركز النور
    نقوم بتقديم محاضرات وشرح وافي لمعادلة كلية الهندسة جامعة القاهرة لحصولك على اعلى الدرجات , فيمكنك الاعتماد علي الله وعلينا
    اتصل على 01118585670
    معادلة كلية الهندسة جامعة القاهرة
    http://www.eng-elnour.com

    ردحذف
  2. مع مركز النور هتلاقى افضل شرح لمواد معادلة كلية الهندسة جامعة القاهرة
    فهو من المراكز المتخصصة فى تدريس معادلة كلية الهندسة جامعة القاهرة و هيوفر لكل طالب كتب معادلة كلية الهندسة جامعة القاهرة و الملازم و المحاضرات الخاصة بالمعادلة
    اتصل بنا على :01093189974
    www.معادلة-كلية-الهندسة.com/

    ردحذف
  3. معادلة كلية الهندسة جامعة القاهرة
    نحن مركز النور افضل مركز يؤهلك الي امتحانات معادلة كلية الهندسة جامعة القاهرة و هو به نخبه من افضل المدرسين و الاساتذه اللي هتساعدك في شرح مواد المعادلة بطريقه سهله و بسيطه و بدون تعقيد و معنا سوف تأخذ كتب المعادلة و افضل المذكرات اللي هتساعدك في مراجعه مواد المعادلة قبل الامتحانات
    اتصل بنا علي الرقم 01093189974 – 0111612616161
    http://www.engelnour.com


    ردحذف

  4. معادلة كلية الهندسة


    احصلوا علي افضل الكتب و الملازم بالحل النموذجي لكلك الامتحانات السابقة مع مركز النور اللي بيقدم كل مايحتاجه طلبة معادلة كلية الهندسة بافضل الاسعار التي تناسب الجميع
    مركز النور بيقدم افضل محاضرات الشرح في اكبر قاعات مع افضل نخبة من الاساتذة ذو الخبرة سنوات في شرح مواد معادلة كلية الهندسة و الاجابة علي اي سؤال يخص معادلة كلية الهندسة يدور في بالك
    مر مركز النور هتحقق حلم كلية الهندسة ان شاء الله

    معادلة كلية الهندسة



    اتصل بنا 01093189974- 01118585670 – 01220911562

    http://www.equation-college-engineering.com/

    ردحذف