الجمعة، 29 أبريل 2011

معايير المعلم


معايير المعلم



للمعلم دوره الحيوي والمهم في العملية التعليمية، فهو المنفذ الرئيس للمنهج الدراسي، والموجه والمرشد والقائد للطلاب في عمليات التعليم والتعلم ، والقائم على متابعة تحصيل الطلاب ومحاولة تحسينه وتطويره. والمعلم أيضاً هو العنصر الأكثر تأثيراً بين عناصر العملية التعليمية في شخصيات طلابه نظراً لاحتكاكه المباشر وقضاء الوقت الأطول معهم. ونظراً للتغيرات والتطورات العديدة التي يشهدها عالم اليوم في العديد من مجالات الحياة وفرضها مواصفات جديدة للطالب، فقد تعددت مهام المعلم وتنوعت أدواره و وظائفه . كل ذلك أدى إلى الاهتمام الكبير بإعداد المعلم الإعداد المهني اللازم وتطوير برامج المؤسسات التي تقوم بإعداده لتواكب المهام والوظائف الجديدة ولضمان قيام المعلم بأدواره المناطة به فقد تغيرت وتعددت المواصفات والخصائص والمهارات والمعارف التي يلزم المعلم اكتسابها للقيام بدوره المنشود. وهذا بالتالي ما حدا بالكثير من مسؤولي التربية والتعليم لوضع معايير خاصة بالمعلم يتم بموجبها التأكد من امتلاك المعلم لهذه العناصر .
المعيار الأول: يلم المعلم بالمعارف الازمة لتخصصه العلمي شاملةً خصائص  العلم ومبادئه ومفاهيمه وقدر وافٍ  من معلوماته، ويتفهم المنهج الدراسي  وأسسه وعناصره بما يمكنه من التعامل معه بصورةٍ تحقق الأهداف  التعليمية .
الدواعي والمبررات
من أهم  الصفات التي يجب توافرها في المعلم أن يكون ملماً بدرجة كافية بالتخصص  والعلم الذي يقوم بتدريسه، ففاقد الشيء لا يعطيه. ومن هنا فان من اللازم أن يكون المعلم قد أُعد إعداداً تخصصياً بدرجة تؤهله لأن يكون مزوداً  للمتعلمين بالمعارف في هذا التخصص ومرشداً لهم في عمليات الاكتشاف والاستقصاء فيه. ولا ينبغي أن تقتصر معارف  المعلم على المعلومات المشمولة في التخصص، بل لا بد أن يدرك طبيعة التخصص ومميزاته، والعلاقات بين أجزائه وعناصره  المختلفة، وطبيعة التحقيق والاستقصاء والدراسة والتجريب فيه. بما أن المعارف  تتطور وتتحدث بشكلٍ متسارع، فقد أصبح لزاماً على المعلم أن يتابع ما يستجد  في مجال تخصصه من أبحاث ودراسات  وغيرها. وتتم ترجمة التخصصات المختلفة في المؤسسات التعليمية بوساطة المناهج  والمقررات الدراسية التي تعكس هذه التخصصات. والمنهج الدراسي هو القلب النابض لعملية التعليم . والمعلم هو المنفذ الرئيس لهذا المنهج، والمتعامل مع عناصره المختلفة من أهداف ومحتوى وطريقة تدريس وأساليب تقويم ونحوها . ولذا كان لزاماً أن يتوافر للمعلم معارف ومهارات تمكنه من فهم طبيعة المنهج وعناصره المختلفة، ومهارات تمكنه من فهم طبيعة المنهج وعناصره المختلفة، ومهارات تمكنه من تنفيذه بالطريقة المثلى، ورؤية تمكنه من تقويمه وتحديد ما يحتاج منه إلى تطوير فيه وإبلاغ ذلك للأطراف المعنية.
المتطلبات المعرفية
يجب أن يعرف المعلم ويفهم :
1- المعرفة التخصصية من: مفاهيم ومبادئ ونظريات ومعلومات ونحوها .
2- طبيعة وأساليب الدراسة والبحث في التخصص
3- علاقة التخصص بالعلوم والمعارف الأخرى .
4- معارف أساسية حول مفهوم المنهج الدراسي وأصوله وعناصره وعمليات بنائه وتطويره وتقويمه .
5- المنهج المقرر وموضوعاته بشكلٍ دقيق .
6- العلاقة بين المنهج  المخطط والمدرّس والمختبَر .
المبادئ التربوية
يؤمن المعلم ويثمن:
1- المعرفة العلمية في التخصص من المتطلبات الأساسية لأداء دور المعلم .
2- دور المادة التي يدرسها وأهميتها في حياة الطلاب ومجتمعاتهم .
3- أهمية المنهج في عملية التعليم .
4- الدور الكبير للمعلم في تنفيذ المنهج على وجهه المطلوب .
المعايير  الأدائية :
يعمل المعلم  على:
1- الإلمام التام بالمنهج العلمي المقرر شاملا أهدافه العامة والخاصة, ومحتواه من معلومات مفاهيم ونظريات وتطبيقات ، وأنشطته ، وأساليب القياس والتقويم ونحوها .
2- شرح طبيعة التخصص وأهميته وبنائه المعرفي وتطبيقاته الحياتية للطلاب حسب مستواهم الدراسي.
3- بناء اتجاهات إيجابية لدى الطلاب نحو التخصص وتشويقهم للتزود من معارفه .
4- تنفيذ المنهج المدرسي كما خطط له مع تلافي أي نقص أو ملحوظات تظهر له فيه .
5- العمل على ربط موضوعات المقرر رأسياً ببعضها وأفقياً بالعلوم والمعارف في المقررات الأخرى.
6- إبداء الملاحظات والآراء التي من شأنها تطوير المنهج وتحسينه .

المعيار الثاني: يخطط المعلم دروسه بطريقة علمية .
الدواعي والمبررات
عملية التدريس  من العمليات العلمية المدروسة والمنظمة التي يجب ألاّ تترك للمصادفة أو العشوائية ، ومن هنا فإن التخطيط للتدريس  أصبح أحد الأمور الضرورية والمهمة  لنجاح عملية التعليم . فالجهود العشوائية غير المخططة لم تعد  تتماشى مع طبيعة التعليم وتطوره في هذا العصر، والتخطيط بأنواعه - طويل وقصير المدى - من شأنه أن يعطي المعلم الرؤية الكاملة والتصور الشامل لنشاطه خلال العام أو الفصل  الدراسي أو عدة أسابيع والأعمال اليومية ( التحضير ) بتفاصيلها الدقيقة لكل درس من دروسه. وفي التخطيط مهام عديدة تشمل تنظيم العمل وترتيبه وتقسيمه على الفترة المحددة، وتجهيز ما يلزم من مواد تعليمية، وتحديد مواعيد الزيارات والاختبارات ونحوها، وتوقع ما قد يحدث ويثار في الفصل ورصد الإجراءات والإجابات المناسبة له، ودراسة حالات طلابه ووضع الخطط المناسبة للتعامل معهم، ونحو ذلك .
المتطلبات المعرفية
 يجب أن يعرف المعلم ويفهم :
1- الأهداف العامة والتفصيلية للمادة .
2- أنواع التخطيط للتدريس وفوائد كل نوع ووظائفه .
3- عناصر الخطة الدراسية بنوعيها طويلة المدى وقصيرة المدى .
المبادئ التربوية
يؤمن المعلم ويثمن:
1- عملية التدريس عملية هادفة ومنظمة لا ينبغي تركها للعشوائية أو المصادفة .
2- دور التخطيط للتدريس بمراحله المختلفة في تسهيل عملية التدريس وزيادة أثرها.
3- أهمية استحضار الأهداف العامة والخاصة في عملية التدريس .
المعايير  الأدائية:
يعمل المعلم على :
1- وضع الخطة الفصلية للمقرر مراعياً اكتمال وصلاحية عناصرها المختلفة .
2- تقويم الخطط الموضوعية وتعديلها بحسب الظروف الجارية ومستويات الطلاب وإنجازهم.
3- تحليل مدخلات عملية التعلم كخبرات الطلاب السابقة وقدراتهم واستعداداتهم والتجهيزات والمواد التعليمية المتوافرة بالمدرسة ونحوها.
4- التعرف على معلومات وقدرات الطلاب السابقة في الموضوع المقرر قبل البدء في تدريسه .
5- الإعداد الذهني للدرس وذلك بتحليل مادة الدرس وتحديد المحتوى وأجزائه الرئيسة .
6- وضع الخطط قصيرة المدى ( التحضير الكتابي ) شاملةً المعلومات الأولية والأهداف الخاصة والمحتوى وطريقة التدريس والأنشطة وأساليب التقويم والواجبات ونحوها .
7- تحديد المواد التعليمية والأدوات والأجهزة التي ستستخدم في الدرس والتأكد من جازيتها .

المعيار الثالث : يوظف المعلم طرائق وأساليب تدريس متنوعة تتوافق مع عناصر عملية التعلم وتحقق أهدافها . 
الدواعي والمبررات
لطريقة التدريس  وأسلوبه دور حيوي وكبير في فاعلية العملية التعليمية وزيادة تأثيرها  على المتعلمين . وهناك العديد من طرائق التدريس وأساليبه. منها العام  ومنها الخاص المرتبط بتدريس تخصص بعينه ، كما أن منها القديمة ومنها  الحديثة  التي ظهرت مؤخراً بقصد تطوير وتحسين عملية التدريس وتجاوز السلبيات في الطرائق القديمة. ولكل طريقة  مميزاتها وعيوبها ، كما أن لها استخداماتها وأوقاتها التي تناسبها. ولهذا كان  لزاماً على المعلم أن يلم بهذه الطرائق  والأساليب وأن يعرف تلك المميزات والعيوب والاستخدامات، وأن يختار  لدرسه ما يتناسب مع طبيعة الموضوع  ومع المرحلة العمرية للطلاب والقدرات التي يمتلكونها ومع الإمكانيات المتاحة .
المتطلبات المعرفية
يجب أن يعرف ويفهم :
1- طرائق وأساليب التدريس العامة شاملةً خصائصها واستخداماتها وخطوات تخطيطها وتنفيذها
2- معرفة ما تستلزمه كل طريقة من مهارات وتجهيزات ونحوها
3- معايير اختيار وتقويم طريقة التدريس وأسلوبه .
المبادئ  التربوية
يؤمن المعلم ويثمن :
1- أهمية تنوع طرائق التدريس وأساليبه .
2- أهمية اختيار الطريقة والأسلوب والنموذج المناسب للتدريس .
المعايير  الأدائية
يعمل المعلم على :
1- اختيار طرق و أساليب التدريس المناسبة بما يتلاءم مع الأهداف والمحتوى ومع مستويات الطلاب وأنماط التعلم لديهم ومع الإمكانات المتاحة .
2- إتباع الخطوات العلمية في تخطيط طريقة التدريس وتنفيذها .
3- تقويم فاعلية طريقة وأسلوب التدريس المستخدم وتغييره أو تعديله عند الحاجة.
 
المعيار الرابع : يستخدم المعلم مهارات الاتصال اللفظية وغير اللفظية بما يسهل عملية التعلم ويحقق الأثر المطلوب .

الدواعي والمبررات
التدريس مهنةٌ اتصالية بالدرجة الأولى ، ولكي يكون التدريس مؤثراً فلا بد له من اتصال  فعال يستطيع من خلاله المعلم أن يطرح ما يرد بطريقة صحيحة وبلغة مفهومة وبأسلوب مؤثرٍ ومقنع مستخدماً في ذلك اللغة العربية الميسرة  المفهومة لدى الطلاب. ومن شأن ذلك أن يسهم في الحفاظ على اللغة العربية ويعزز ويثري الجانب اللغوي لدى الطلاب وهو ما يعد أحد أهداف العملية التعليمية . والمعلم في ذلك يقدم محتوى المنهج من معلومات أو مفاهيم أو نظريات أو غيرها بطريقة توضح عناصر وجزئيات  الدرس ويبرز أفكارها الرئيسة ويقدم لها الأمثلة ويلخص النتائج ونحو ذلك. ولكي ينجح المعلم في ذلك قلا بد من إتقانه اللغة العربية بما تحويه من قواعد وأساليب قراءةً وكتابةً وإلقاءً، كما لا بد له من دراسة نظريات الاتصال وأساليبه الفاعلة والمؤثرة، و أن يمتلك القدرة على الإقناع والتأثير وغيرها من القدرات الخطابية الضرورية، بالإضافة إلى مهارات الاتصال غير اللفظي. ويضاف إلى قدرات المعلم تلك توفير البيئة المناسبة التي تساعد الطلاب أنفسهم على الاتصال والتواصل بطرق متنوعة .
المتطلبات المعرفية
يجب أن يعرف المعلم ويفهم :
1- قواعد اللغة العربية وأساليبها البلاغية  كتابةً وقراءةً وإلقاءً .
2- مبادئ الاتصال الفاعل وأساليبه ونظرياته .
3- أساليب تقديم المحتوى العلمي عن طريق الإلقاء والصور والرسوم ونحوها .
المبادئ التربوية
يؤمن المعلم ويثمن :
1- أهمية اللغة العربية وتميزها .
2- الأثر الإيجابي لاستخدام اللغة العربية في التدريس وفي تطوير المهارات اللغوية للطلاب .
3- أهمية تقديم المادة العلمية بطريقة تضمن فهم الطلاب واستيعابهم لها .
4- فاعلية الاتصال الناجح والمناسب للموقف التعليمي في التأثير في نفوس الطلاب واتجاهاتهم .
5- تهيئة بيئة تعلم تفاعلية يستخدم فيها الطلاب طرق اتصال متنوعة .
المعايير  الادائية
يعمل المعلم على :
1- التحدث باللغة العربية الفصحى التي يفهمها الطلاب .
2- الكتابة في كراس تحضير الدروس  وفي الوسيلة التعليمية وغيرهما بلغة مناسبة مفهومة وسليمة من الأخطاء .
3- شرح الدروس بطريقة واضحة مفهومة للطلاب تشمل بيان ما سيتم طرحه ، وشرح أفكار الدرس ، وبيان العلاقات بينها، وضرب الأمثلة، وإعادة الشرح، والتدرج في طرح الأفكار ، وتقديم ملخص للدرس ، ونحو ذلك .
4- الالتزام بحسن الإلقاء وجاذبيته وتنويعه بما يتناسب مع الموقف التعليمي .
5- التنويع في أساليب تقديم المحتوى العلمي باستخدام الرسوم والصور والبيانات وغيرهما بما يساعد على إبراز المحتوى في صور متخيلة ومفهومة للطلاب .
6- إظهار الحماسة للموضوع واستخدام الحركات والإشارات الاتصالية ونحوها بالقدر المناسب .
7- الحد قدر الإمكان من معوقات الاتصال سواءً كانت حسية أو معنوية وسواءً تعلق ذلك بالمرسل ( كعدم وضوح الصوت ) أو الرسالة ( غموض الفكرة ) أو الوسيلة ( تعطل الأجهزة أو غموض الوسيلة) أو المستقبل ( كالشرود الذهني أو عدم وجود الاستعدادات السابقة.

المعيار الخامس : يشرك المعلم طلابه في عملية التعلم باستخدامه للمهارات والإستراتيجيات التي تساعد على إثارة الانتباه والدافعية .

الدواعي والمبررات
أظهرت الأبحاث والدراسات التربوية والنفسية في العقود الأخيرة أهمية إشراك الطلاب في عملية التعليم والتعلم وجعلهم عناصر إيجابية ومشاركة وليست أطرافاً سلبية يقتصر دورها على التلقي فقط . ولتحقيق تلك المشاركة فقد ظهرت وتأكدت العديد من المهارات والإستراتيجيات المرتبطة بعملية التدريس . وتشمل تلك الجوانب استخدام مهارات متنوعة مثل إثارة الانتباه واستخدام الأسئلة أثناء التقديم والتفاعل الطلابي والتحفيز وختم الدرس وغيرها من المهارات. ومن شأن استخدام وتسخير تلك المهارات والإستراتيجيات في عملية التدريس أن تزيد من فاعليته وأن تضمن خلق بيئة تعليمية مناسبة . فالأسئلة لها أنواعها المختلفة واستخداماتها المتنوعة وتأثيراتها الواضحة على عملية التدريس، كما أن لإثارة انتباه الطلاب وتفاعلهم ومشاركاتهم دوره الحيوي في فهم واستيعاب ما يقدم إليهم من معارف ومهارات وتوجهات . وللدافعية دورها المهم في زيادة مشاركات الطلاب وتشجيع المترددين منهم
المتطلبات المعرفية
يجب أن يعرف المعلم ويفهم :
1- أساليب إثارة الانتباه والمحافظة عليه .
2- أنواع الأسئلة الشفوية أثناء الشرح وأغراضها ومبادئ استخدامها.
3- مفهوم الدافعية وأنواعها وأساليب إثارتها.
4- مبادئ وأساليب تنظيم الأنشطة المتمركزة حول المتعلم.
المبادئ التربوية
يؤمن المعلم ويثمن :
1- أن الطالب هو محور عملية التعلم والتعليم .
2- الفوائد الكبيرة التي يجنيها الطالب والمجتمع من بناء الطالب الإيجابي والنشط.
3- أهمية الانتباه في عملية التعلم.
4- أثر الأسئلة والأنشطة المتمركزة حول المتعلم ودورهما في إثارة تفاعل الطلاب ومشاركاتهم.
5- أهمية الدافعية في إثارة مشاركات الطلاب وحفزهم للتعلم .
المعايير الأدائية
يعمل المعلم على :
1- توضيح أهمية المشاركات للطلاب وحثهم الدائم عليها .
2- إثارة انتباه وتفاعل الطلاب واستخدام أساليب متنوعة في ذلك كالأسئلة والتمرينات ونحوها .
3- مراعاة قواعد استخدام الأسئلة مثل أساليب الصياغة ووقت الانتظار وتحسين الأسئلة وتوزيعها ونحوها .
4- إتاحة الفرصة للطلاب للمشاركة في أنشطة المادة وفعالياتها وإعطائهم بعض المهام للقيام بها .
5- تقديم التحفيز المناسب لإثارة مشاركات الطلاب كتقديم الثناء والجوائز ومنح الدرجات .

المعيار السادس : يبرز المعلم في تدريسه خصائص المجتمع ومبادئه وظروفه ومجريات أحداثه وغيرها من العناصر التي تعين على ربط المدرسة بالواقع وتحقيق غايات المجتمع وأهدافه .
الدواعي والمبررات
إن طبيعة كل مجتمع وأهدافه وظروفه ومشكلاته وأحداثه وأنظمته تبرز بطريقة واضحة جلية في نظامه التعليمي ومناهجه الدراسية . فالعملية التعليمية والتربوية لا يمكن فصلها عن المجتمع الذي تتم فيه ، فهي تتأثر بهذا المجتمع وتؤثر فيه، والمعلم والطالب أعضاء في المجتمع يؤثرون فيه ويتأثرون به . ولكي يتعامل المعلم مع تلك الظروف والأحداث بشكل إيجابي، فلا بد له من معروفة وإدراك مجريات الأحداث في المجتمع وأسبابها ونتائجها مما يمكنه من مناقشتها ومعالجتها في مادته ومع طلابه في الفصل . وبتلك المعرفة يستطيع المعلم أن يوجه ويرشد طلابه من خلال ربط ما يدرسونه من موضوعات منهجية بما يجري في الواقع وإسدائهم النصح والتوجيه اللازم في أمورهم الواقعية . ومن شأن ذلك أيضاً أن يُشعر الطالب بأن ما يتعلمه له فائدة في حياته وحياة أسرته ومجتمعه وذو ارتباطٍ بها.
المتطلبات المعرفية
يجب أن يعرف المعلم ويفهم :
1- خصائص المجتمع وتطوره والعوامل المؤثرة فيه .
2- أهم مجريات الأحداث في المجتمع، والعالم بوجهٍ عام .
3- أهم المشكلات والظواهر الاجتماعية بجوانبها المتنوعة .
المبادئ التربوية
يؤمن المعلم ويثمن :
1- أهمية المحافظة على خصائص مجتمعه ومميزاته وهويته ودينه وتراثه وتقاليده .
2- دور كلٍ من المعلم والطالب في الحياة العامة وضرورة اشتراكهما في مناقشة وحل مشكلات المجتمع وتطويره .
3- أهمية ربط الدروس بخبرات الطلاب وبالأحداث الجارية في حياة الطلاب.
المعايير الأدائية
يعمل المعلم على :
1- توجيه الطلاب للمحافظة على ثوابت المجتمع وهويته ودينه ومعتقداته .
2- ربط الدروس بقضايا وأحداث المجتمع والبيئة التي يعيشها الطلاب بدرجة ملائمة.
3- إشراك الطلاب في مناقشة تلك القضايا والأحداث وتحليلها بما يتناسب مع قدراتهم.

المعيار السابع : يعمل المعلم على تنمية شخصية الطالب وتطوير تفكيره وإكسابه المهارات الاجتماعية اللازمة .
الدواعي والمبررات
في هذا العصر الذي يعج بالمتغيرات والتطورات أصبح الطلاب في حاجةٍ ماسة لمعارف ومهارات واتجاهات جديدة ، مما أدى إلى تغيير أهداف التربية والتعليم واستراتيجيات وأساليب التعليم والتعلم. فلم يعد التدريس مجرد تزويدٍ للطلاب بالمعلومات والحقائق ، بل أصبح عملية شاملة تستهدف تنمية وتطوير جوانب الشخصية المختلفة لدى الطلاب من عقلية ونفسية واجتماعية . فالطلاب في هذا العصر بحاجة إلى بناءٍ أقوى للشخصية وثقةٍ أكبر للنفس ومهاراتٍ أعلى للتفكير وقدرةٍ أرفع على اتخاذ القرار ومهارات اجتماعية للتعامل مع الآخرين بروح الفريق وامتلاك صفات القيادة أو العضوية الفعالة وغيرها من المهارات والقدرات . وقد ظهرت في مجال التربية وعلم النفس مهارات متعددة في كل المجالات المذكرة استوجبت أن تعمل المدرسة على إعداد الطالب في ضوء تلك المهارات والقدرات.
المتطلبات المعرفية
يجب أن يعرف المعلم ويفهم :
1- أساليب بناء الشخصية والثقة بالنفس والتعلم الذاتي لدى الطلاب .
2- مهارات التفكير المختلفة ومستوياتها وأساليب تدريسها والتدريب عليها.
3- مهارات اتخاذ القرار وأساليب التدريب عليه.
4- مهارات التواصل والعمل الاجتماعي وأساليب بنائها.
المبادئ التربوية
يؤمن المعلم ويثمن :
1- أهمية بناء الشخصية المستقلة والقدرة على اتخاذ القرار في ظل المتغيرات الحديثة .
2- ضرورة تحصيل الطلاب لمهارات التفكير المتنوعة وأهميتها للحياة المعاصرة.
3- أهمية بناء الطالب كعضوٍ اجتماعي فعال .
المعايير الأدائية
يعمل المعلم على :
1- تطبيق طرائق وأساليب تدريس حديثة تسهم في تنمية مهارات التفكير المختلفة كالتفكير الناقد وحل المشكلات والإبداع واكتساب المفاهيم ونحوها .
2- تصميم أنشطة تعلم ومشكلات تدريسية (داخل الصف وخارجه) يمارس من خلالها الطلاب مهارات التفكير المتنوعة .
3- طرح العديد من الأسئلة التي تثير أنواع ومستويات التفكير المختلفة لدى الطلاب.
4- تشجيع الطلاب على القيام بعمليات البحث والاستقصاء لاكتشاف المعارف بأنفسهم.
5- تشجيع الطلاب على تحديد توجهاتهم وهواياتهم وميولهم والعمل على تنميتها وتعديلها بالطريقة المناسبة.
6- تشجيع الطلاب وإكسابهم الثقة بأنفسهم والرفع من معنوياتهم وقدراتهم على اتخاذ القرار والدفاع عنه.
7- تطبيق أساليب العمل الجماعي في ورش ومجموعات تكسب الطالب المهارات الاجتماعية اللازمة.
 
المعيار الثامن : يراعي المعلم الفروق الفردية بين طلابه بما يتناسب مع ميولهم واهتماماتهم واستعداداتهم وخصائصهم الأخرى .

الدواعي والمبررات
يختلف المتعلمون في شخصياتهم من حيث القدرات والاستعدادات والمعارف السابقة ومن حيث الميول والاتجاهات ونوع الذكاء ونمط التعلم وغيرها من عناصر الشخصية . ولضمان نجاح العملية التعليمية فإنه لا بد أن يتعامل المعلم مع المتعلم بالطريقة التي تتناسب مع خصائصه ، وبالتالي فقد أصبح من اللازم لوظيفة التدريس إدراك الفروق الفردية المختلفة وما يشمله ذلك من معرفة الاتجاهات والميول وأنواع الذكاء وأنماط التعلم ومراعاتها ومحاولة التعامل المفيد مع هذا الاختلاف والتنوع الذي يعد مدخلاً مهمًّا لنفسية الطالب ، وللتعامل الإيجابي معه. ومن شأن تلك المعارف والمهارات في التعامل مع الفروق الفردية وتفريد التعلم ليناسب المتعلم أن تزيد من فاعلية عمل المعلم وأن تجعل بيئة التعلم والفصل الدراسي والمدرسة بيئة محببة مفضلة لدى الطلاب يرتاحون إليها . كما أن ذلك يساعد على تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم في الاتجاه الذي يمكن أن يبدعوا فيه والذي يتناسب مع قدراتهم واستعداداتهم ومواهبهم ورغباتهم.
المتطلبات المعرفية
يجب أن يعرف المعلم ويفهم :
1- مفهوم الفروق الفردية وأنواعها من حيث القدرات والاستعدادات والميول والتوجهات ودورها في عملية التعلم والتعليم .
2- الأساليب العلمية للتعامل مع الفروق الفردية.
3- ميول طلابه وتوجهاتهم واهتماماتهم واستعداداتهم.
4- الأساليب العلمية لتنمية الميول والاتجاهات.
5- مفهوم ومبادئ تفريد التعليم .
6- مفهوم وأساليب التعلم لدى الطلاب ونظريات الذكاء المتعدد.
المبادئ التربوية
يؤمن المعلم ويثمن :
1- تأثير الفروق الفردية ودورها في عملية التعلم وأهمية مراعاتها عند إعداد وتنفيذ أنشطة التعلم .
2- أهمية استثمار الميول والتوجهات لزيادة تحصيل الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم في الاتجاه المناسب.
المعايير الأدائية
يعمل المعلم على :
1- التعرف على مستويات طلابه وخصائصهم الفردية من حيث المعارف والاستعدادات السابقة والمهارات والقدرات التي يمتلكونها والفروق بينهم في ذلك .
2- تصميم وتنفيذ أنشطة وخبرات تعلم متنوعة لتتناسب مع ميول الطلاب واستعداداتهم.
3- تنويع طرائق وأساليب التدريس لتتوافق مع أساليب التعلم المختلفة لدى الطلاب.
4- تنويع أدوات وأساليب القياس لتلائم ميول الطلاب وقدراتهم المختلفة.
5- الإسهام في دراسة حالات الطلاب ضعيفي التحصيل وتخطيط وتنفيذ البرنامج والأنشطة المناسبة لتحسين مستوياتهم .
6- المشاركة في دراسة حالات الطلاب المتفوقين والموهوبين وتخطيط وتنفيذ البرامج والأنشطة المناسبة لهم .

المعيار التاسع : يدير المعلم الصف الدراسي وينظم ويرتب عناصره ويعالج الأخطاء فيه بطريقة تساعد على زيادة تحصيل الطلاب وتنمية شخصياتهم .
الدواعي والمبررات
تعد إدارة الصف – وبيئة التعلم عموماً – من أهم العقبات التي تواجه الكثير من المعلمين خصوصاً المبتدئين منهم . كما أن لتنظيم تلك البيئة وترتيب عناصرها الأثر الكبير في تحسين التعلم وزيادة فاعلية التدريس.  ولا تقتصر إدارة بيئة التعلم على ضبط الفصل ومعاقبة الطلاب الخارجين عن النظام بحيث يشكل الصف بيئةً صامتةً وهادئةً تماماً، ولكن الأمر أوسع من ذلك . فضبط الطلاب هو أحد عناصر إدارة بيئة التعلم . ولا يعني الضبط جعل الطلاب صامتين مستقبلين فقط بل لا بد من جعلهم عناصر متفاعلة ومشاركة وفق الإجراءات والضوابط المناسبة . وبالإضافة إلى ذلك فإن هناك أموراً أخرى ينبغي مراعاتها كالاهتمام بإشاعة جو المودة والأخوة والاحترام والطمأنينة والعدل بين الطلاب ، وتنظيم البيئة الحسية للتعلم وجعلها مريحةً للطلاب ، وتقسيم الوقت بطريقة مناسبة ، واستغلاله بفعالية ، وتوضيح الأنظمة والإجراءات التي يسير عليها الفصل للطلاب وحثهم على التمسك بها ، ومعالجة السلوكيات الخاطئة بالطريقة المناسبة والحكيمة .
المتطلبات المعرفية
يجب أن يعرف المعلم ويفهم :
1- عناصر إدارة الصف وبيئة التعلم وقواعدها وإجراءاتها مثل وضع التعليمات والإرشادات وتقسيم الوقت واستغلاله بفاعلية .
2- أساليب التعامل الأخوي مع الطلاب وما يشمله من احترام وتقدير متبادل وعدالة في التعامل .
3- تنظيم البيئة الحسية للتعلم وجعلها مريحة للطلاب .
4- توزيع أنشطة التعلم والمشاركات الطلابية (زمانيًّا ومكانيًّا.
5- الأساليب المناسبة لمعالجة المشكلات والسلوكيات السلبية والأخطاء التي يرتكبها الطلاب .
المبادئ التربوية
يؤمن المعلم ويثمن :
1- أهمية الإدارة الفاعلة للصف لإيجاد بيئة تعلم وتربية مناسبة .
2- أهمية انضباط الطلاب وتأدبهم واتباعهم للأنظمة والتعليمات.
3- أهمية إدارة الوقت للتعليم وضرورة استغلاله فيما يفيد.
4- القيمة التربوية لاستخدام مبدأ الثواب والعقاب بالأسلوب المناسب.
5- ضرورة احترام الطلاب والحفاظ على معنوياتهم وكرامتهم.
6- أهمية التوزيع المناسب لأنشطة التعلم .
المعايير الأدائية
يعمل المعلم على :
1- تحديد التعليمات والأنظمة الخاصة بالعمل داخل الفصل وتوضيحها للطلاب في البداية والتأكيد عليها كلما لزم الأمر .
2- تقسيم الوقت الخاص بالدرس بما يتناسب مع أهداف الدرس وأنشطته.
3- الاستغلال الأمثل لوقت الدرس بما يتوقع أن يعود على الطلاب بالفائدة.
4- معالجة الأخطاء الصادرة من الطلاب بالحكمة والطريقة الملائمة .
5- توفير البيئة الحسية المناسبة في الفصل من أجهزة وإضاءة وتهوية وتوزيع أماكن الجلوس ونحوها.
6- توفير بيئة معنوية في الفصل يشعر فيها الطلاب بالاحترام والتقدير والأخوة والعدل بعيداً عن كل ما ينتقص من شخصياتهم.
7- تنظيم مشاركات الطلاب وأنشطة التعلم في جو علمي تفاعلي بعيداً عن الفوضوية والعشوائية.

المعيار العاشر : يعد المعلم الوسائل والتقنيات التعليمية ويستخدمها في دروسه بما يزيد من فاعلية التعلم .
الدواعي والمبررات
لقد أصبح لوسائل وتقنيات التعليم دورها المهم والمؤثر في عملية التعليم . فكثير من الدروس تحتاج إلى توظيف العديد من الوسائل والتجهيزات والتقنيات الحديثة من حاسب آلي وإنترنت وغيرها. ومن شأن تلك الوسائل والتقنيات أن تحقق العديد من الفوائد العلمية كإيضاح الأفكار والمعارف المطروحة وتيسيرها ، وجذب انتباه المتعلمين ، وجعل الدروس أكثر تشويقاً وبيئة التعليم أكثر إمتاعاً ، وإكساب الطلاب العديد من المهارات للتعامل مع تلك الأجهزة والتقنيات واستخدامها ، ونقل جزءٍ كبير من مهام التعلم إلى الطالب ، وبناء المتعلم الذاتي ... ونحو ذلك من الفوائد . ومن هنا فقد ظهرت في الآونة الأخيرة أنواع حديثة من تلك الوسائل والتقنيات وازداد توظيفها في عملية التعليم والتعلم داخل الصف وخارجه . وقد استلزم ذلك من المعلم الإلمام بتلك الوسائل والتقنيات ومعرفة أنواعها ومهارات استخداماتها وتوظيفها التوظيف المناسب في دروسه بما يتلاءم مع عناصر العملية التعليمية ويحقق أهدافها .
المتطلبات المعرفية
يجب أن يعرف المعلم ويفهم :
1- أنواع الوسائل التعليمية وخصائصها وفوائد كل نوع .
2- أساليب وقواعد استخدام الوسائل التعليمية في الصف الدراسي.
3- أنواع التقنيات الحديثة التي يمكن استخدامها في تدريس المادة وأساليب وقواعد استخدامها.
4- أساليب وطرائق التدريس المعتمدة على الحاسب الآلي من حيث التخطيط والتنفيذ.
5- دمج التقنيات الحديثة في عمليات التدريس للمقرر الذي يقوم بتدريسه.
المبادئ التربوية
يؤمن المعلم ويثمن :
1- أهمية الوسائل والتقنيات وفوائدها للتعلم .
2- ضرورة مراعاة القواعد والمبادئ التربوية الخاصة بإعداد الوسائل التعليمية واستخدامها في الصف الدراسي.
3- الاستخدامات المتنوعة للتقنية الحديثة في التعليم .
4- إكساب الطلاب مهارات التعامل مع التقنية الحديثة بغية تحسين التعلم وإعداد المتعلم للحياة العملية.
المعايير الأدائية
يعمل المعلم على :
1- إعداد أو اختيار الوسائل التعليمية المناسبة لدروسه و استخدامها وفق المبادئ التربوية .
2- دمج التقنيات الحديثة المتاحة في دروسه لتفعيل عملية التعلم وربطها بالواقع.
3- توعية الطلاب بأهمية المصادر الأخرى للمعارف المتصلة بالمقرر وإرشادهم إلى أماكنها.
4- تعويد الطلاب على استخدام تقنيات ووسائل التعلم وحثهم على التعلم الذاتي بوساطتها.
5- المحافظة على الوسائل والتقنيات الموجودة وتوجيه الطلاب بذلك.
6- إتباع احتياطات الأمن والسلامة في التعامل مع الوسائل والأجهزة والمواد التعليمية.
7- مراعاة الضوابط والمعايير المهنية والأخلاقية في التعامل مع تقنيات الحاسب والمعلومات ونحوها.

المعيار الحادي عشر : يقوّم المعلم تعلم الطلاب باستخدام الأساليب والأدوات المناسبة في القياس والتقويم التربوي.
الدواعي والمبررات
للقياس والتقويم التربوي دوره الحيوي في العملية التربوية، إذ هو الأداة والوسيلة المناسبة التي تود القائمين على تلك العملية بمدى تحقيقها لأهدافها وأوجه القوة والضعف فيها ومدى حاجاتها للتعديل والتحسين . فالقياس ليس غايةً في حد ذاته بل هو وسيلةُ لتطوير عملية التعليم والتدريس خاصة. والتقويم عملية مستمرة يمارسها المعلم بشكلٍ يومي من خلال الأسئلة والأنشطة ويستمر ليشمل الاختبارات الشهرية والفصلية وغيرها . وللقياس والتقويم أساليبه وأدواته المتعددة كالاختبارات والمقابلة والملاحظة ونحوها . ولكل أداة وأسلوب خصائص ومميزات ، وعيوب ، وقواعد لاستخدامه ، ومواطن يحسن استعماله فيها. ومن شأن تنوع وتعدد تلك الأدوات أن تعطي المعلم صورةً واضحة عن مدى تقدم طلابه في المجالات المختلفة، وأن تبين مواطن الضعف لديهم وما يحتاج منها إلى معالجة. ويمتد دور القياس والتقويم ليشمل تبصير المعلمين بأوجه القوة والضعف في أدائهم الشخصي مما يسهم في عملية التقويم الذاتي التي يجب أن يطبقها المعلم لمعرفة ما يحتاج إليه من معارف أو مهارات .
المتطلبات المعرفية
يجب أن يعرف المعلم ويفهم :
1- مفاهيم وأساس وفوائد القياس والتقويم .
2- أنواع وأدوات وأساليب القياس والتقويم التربوي وخصائص واستخدامات كلٍ منها.
3- كيفية تصميم تلك الأدوات شاملةً الاختبارات بأنواعها والاستبيانات وبطاقات الملاحظة ومعايير ذلك.
4- طريق تحليل وتفسير الدرجات والبيانات والاستفادة من نتائجها.
المبادئ التربوية
يؤمن المعلم ويثمن :
1- أهمية القياس والتقويم للعملية التعليمية وفوائده للطالب وللمعلم .
2- أهمية تنويع أدوات القياس لتتوافق مع نوعية الأهداف المطلوب قياسها.
3- ضرورة تفسير البيانات وأهميتها في تحليل عملية التعليم والتغذية الراجعة.
المعايير الأدائية
يعمل المعلم على :
1- تشخيص مستويات طلابه للوقوف على معارفهم ومستوياتهم وخبراتهم السابقة .
2- قياس تحصيل الطلاب لما يتم تقديمه في الدروس اليومية وتوظيف نتائجه.
3- توضيح معايير وأساليب التقويم التي سيتم استخدامها وشرحها للطلاب.
4- تنويع أدوات القياس والتقويم من اختبارات مقالية وموضوعية وشفوية وأدائية لتتوافق مع الهدف والمحتوى المطلوب قياس التحصيل فيه.
5- تصميم أدوات القياس والتقويم وفق القواعد الصحيحة.
6- تهيئة الأجواء المناسبة لأداء الاختبارات – وغيرها من أساليب التقويم – من النواحي الحسية والمعنوية.
7- تصحيح الإجابات بطريقة علمية.
8- تفسير وتحليل درجات الاختبارات وغيرها وتزويد الطلاب بالتغذية عن أدائهم .
9- تنمية الشعور بالتقويم الذاتي لدى الطلاب وتطوير مهاراتهم في ذلك .
10- استخدام نتائج القياس والتقويم لتقويم أدائه في التدريس وتخطيط دروسه وأنشطته بطريقةٍ أفضل.

المعيار الثاني عشر : يسهم المعلم بإيجابية في الأنشطة المتنوعة التي تنفذها المدرسة .
الدواعي والمبررات
للأنشطة المدرسية التي تنظمها المدارس لطلابها دورها الكبير في إكساب هؤلاء الطلاب العديد من المهارات والمعارف التي تسهم بشكلٍ كبير في بناء شخصيات الطلاب وصقل مواهبهم وهواياتهم . وتتنوع تلك الأنشطة وتتعدد لتشمل النشاط المسرحي والإذاعي والفنون والزيارات الخارجية والأنشطة الرياضية والعلمية والاجتماعية والكشفية والتدريب الطلابي والبرامج العامة، وغيرها من جماعات الأنشطة ذات الاهتمامات المتعددة. وللمعلم دوره الكبير في التعاون في تخطيط وتنفيذ تلك الأنشطة بالتعاون مع إدارة المدرسة ومسؤولي الأنشطة و زملائه المعلمين. فدور المعلم لا يقتصر على أدائه داخل الفصل الدراسي ، بل يمتد لتشمل العديد من الأنشطة والأعمال داخل المدرسة وخارجها .
المتطلبات المعرفية
يجب أن يعرف المعلم ويفهم :
1- فوائد الأنشطة المدرسية المتنوعة للطلاب ودروها في حياتهم الدراسية والمستقبلية .
2- مبادئ تخطيط وتنفيذ وتقويم الأنشطة المدرسية.
المبادئ التربوية
يؤمن المعلم ويثمن :
1- أهمية الأنشطة المدرسية في بناء شخصية الطالب وصقل مهاراته وقدراته وتنمية ميوله .
2- دور التخطيط والتنفيذ العلمي والمبرمج لتلك الأنشطة في نجاحها.
المعايير الأدائية
يعمل المعلم على :
1- الإطلاع على أنواع وبرامج الأنشطة المنفذة داخل المدرسة وخارجها وحث الطلاب على المشاركة فيه .
2- الإسهام – قدر الإمكان – في تخطيط الأنشطة المدرسية وتنفيذها وتقويمها.

المعيار الثالث عشر : يتعاون المعلم مع العاملين في المدرسة من إدارة المدرسة والزملاء والمرشد الطلابي والمشرف التربوي بما يحقق روح الفريق .
الدواعي والمبررات
لا تقتصر مهام المعلم على أدائه داخل الفصل الدراسي ، بل تمتد لتشمل العديد من الأنشطة والأعمال داخل المدرسة . ومن ضمن تلك الأنشطة الأعمال الإدارية التي يوكلها إليه مدير أو وكيل المدرسة رغبةً في تسيير أمور المدرسة وتسهيلاً لتعلم الطلاب وتوفير البيئة المناسبة لهم . ويضاف إلى ذلك التعاون مع المعلمين الآخرين وأمين المكتبة ومسؤول التقنيات – إن وجدا – بما يسهم في تحسين العمل وتطويره. كما أن المرشد الطلابي في المدرسة أيضاً بحاجة إلى تعاون المعلمين معه في مواجهة العقبات والمشكلات التي تواجه الطلاب . ولمجالس الآباء والعلاقات مع الأسرة أيضاً أهميتها الكبيرة في تكامل الجهود بين المدرسة والمنزل بغية الوصول إلى الأهداف المشتركة. فالعمل في المدرسة – إذن – متكاملٌ ومشترك مما يوجب أن يكون هناك تفاهم وتنسيق بين أطراف هذا العمل. ويقتضي ذلك أن يفهم كل طرف طبيعية عمل الآخر والأدوار المناطة به والقواسم المشتركة بين أعمال وأدوار الأطراف جميعاً . إن فقدان هذا التفاهم والعمل المشترك يؤدي في كثيرٍ من الأحيان إلى خلق سوء فهم ومشكلات بين أطراف العملية التعليمية مما يؤدي في النهاية إلى فشلها في تحقيق أهدافها المنشودة .
المتطلبات المعرفية
يجب أن يعرف المعلم ويفهم :
1- معلومات أساسية حول الإدارة المدرسية و وظائفها وأنماطها .
2- معارف أساسية حول أسس الإشراف التربوي وأساليبه ووظائفه.
3- معارف أساسية حول مفهوم الإرشاد الطلابي وأهميته ووظائفه.
4- معارف أساسية حول تقنيات التعليم والمكتبات المدرسية .
5- الأعمال الإدارية المطلوبة من المعلم .
6- سبل التواصل مع أولياء الأمور و وسائل تفعيل مجالس الآباء.
7- البرامج والمهام التي ينفذها الإرشاد الطلابي في المدرسة.
المبادئ التربوية
يؤمن المعلم ويثمن :
1- أهمية العمل الجماعي والتعاون مع الأطراف الأخرى في نجاح العلمية التربوية .
2- أهمية الإدارة المدرسية والإشراف التربوي وأثرهما في نجاح وتطوير العلمية التعليمية.
3- أهمية الإرشاد الطلابي وأثره في حل المشكلات وتذليل الصعوبات التي تواجه الطلاب.
4- ضرورة التكامل بين المدرسة والأسرة والدور الكبير للأسرة من الناحية التربوية والتعليمية . وأهميتها في رفع مستوى الطالب وتنفيذ برنامج المدرسة على الوجه الأكمل.
المعايير الأدائية
يعمل المعلم على :
1- التعاون مع إدارة المدرسة وتنفيذ المهام والواجبات التي يعهد إليه بها .
2- الاطلاع على البرامج التي ينفذها الإرشاد الطلابي والمشاركة فيها.
3- تزويد الإرشاد الطلابي بالمعلومات التي يحتاج إليها عن حالات الطلاب الذين يحتاجون المساعدة، والإسهام في تنفيذ ما يطلب منه من مهام في سبيل حل مشكلاتهم .
4- الإسهام بفاعلية في مجالس الآباء، والتواصل الإيجابي مع أولياء الأمور لما فيه مصلحة الطلاب .
5- التعاون مع العاملين الآخرين في المدرسة كأمين المكتبة ومشرف مصادر التعلم ونحوها بما يسهم في تحسين عملية التعليم .
6- التعامل مع المشرف التربوي بروح الأخوة والتعاون والاستفادة من توجيهاته وإرشاداته.

المعيار الرابع عشر : يعمل المعلم على تطوير نفسه مهنياً .
الدواعي والمبررات
لا شك أن متابعة التطورات وملاحقتها أمرٌ مهم للمعلم، كي يساير العصر ويحقق المزيد من الفاعلية والتأثير والنجاح في مجال عمله. ويمكن للمعلم تحقيق ذلك عن طريق متابعة ما يستجد من أبحاث ودراسات ومؤلفات ، وذلك حضور للندوات والمؤتمرات والاجتماعات و ورش العمل والدورات التدريبية التي تتصل بعمله. وقد تكون تلك الفعاليات متصلة بتخصصه العلمي أو بالمجال التربوي أو بمجال الثقافة والمعارف العامة وتطوير الذات والتنمية البشرية التي يلزم المعلم امتلاكها . و لا شك أن تعاون المعلم مع مدير المدرسة ومع المشرف التربوي ومع الزملاء ومع مختص تقنيات التعليم أو مصادر التعلم من شأنه أن يسهم في تطوير أداء المعلم ونموه المهني عن طريق ما يقدمونه إليه من ملاحظات وتوجيهات من شأنها أن تطور بعض أوجه الأداء لديه. كما أن التقويم الذاتي الذي يتعرف من خلاله المعلم على طبيعة ومستوى أدائه ، وكذا نقاط القوة والضعف لديه أمرٌ مهم للمعلم ليطور مستواه وينمي معارفه ومهاراته بغية تجاوز نقاط الضعف التي يعاني منها .
المتطلبات المعرفية
يجب أن يعرف المعلم ويفهم :
1- أهم الوسائل والقنوات التي يمكن من خلالها تنمية المعلم مهنياً كالإصدارات الحديثة والندوات والمؤتمرات وورش العمل والجمعيات العلمية وغيرها .
2- دور المشرف التربوي ومدير المدرسة في تطوير معارف ومهارات المعلم .
3- أساليب و وسائل النمو الذاتي للمعلم .
المبادئ التربوية
يؤمن المعلم ويثمن :
1- أهمية تطوير المعلم لمعارفه ومهاراته في المجال التربوي والتخصصي والثقافي ودورها في أداء واجباته على الوجه الأكمل .
2- مسايرة المستجدات والتطور السريع والدائم في المجالات المعرفية والتخصصية.
3- أهمية التعاون مع المشرف التربوي ومدير المدرسة ودورهما في تحسين أداء المعلم وتطوير مستواه.
4- أهمية التقويم الذاتي في التعرف على نقاط القوة والضعف في أداء المعلم .
المعايير الأدائية
يعمل المعلم على :
1- الإطلاع على الإصدارات العلمية من كتب ومنشورات في مجال تخصصه العلمي وفي المجالين التربوي والثقافي والإفادة منها .
2- حضور الندوات والمحاضرات والدورات التدريبية و ورش العمل التي ترتبط بعمله.
3- التعاون مع مدير المدرسة ومع المشرف وتلقي توجيهاتهم وإرشاداتهم بما يطور أداءه.
4- المشاركة في الأبحاث والدراسات التربوية المرتبطة بعمله.
5- تقويم نفسه ذاتياً بتحليل أدائه في التدريس والتعرف على نقاط القوة والضعف وتخطيط وتنفيذ الحلول المناسبة لذلك.
 

الخميس، 28 أبريل 2011

بحث عن ...هل التعليم فى مصر ممكن يتطور لكى يكون تعليم راقى؟


لدعم واصلاح التعليم:
ولتحقيق ذلك كان لابد من تواجد مدخل المشاركة المجتمعية لدعم واصلاح التعليم، فأصبحت هذة المشاركة من كافة المؤسسات الحكومية والمجتمع المدنى والجمعيات الاهلية ورجال الاعمال والاحزاب وأولياء الامور القادرين فأصبحت هذه المشاركة ركيزة رئيسية ومحوريه لدعم واصلاح وتطوير التعليم بالمدرسة . لتأكيد ضمان جودة التعليم ويمكن صياغتة 
الاصلاح المدرسى----------- جودة التعليم ------------- الاعتماد التربوى
وتحدد الدراسة المشكلة فيما يلي:
تواجه المدرسة المصرية تحديات عديدة وتعوق مسيرتها في تحقيق رسالتها التعليمية والتربوية والأهداف المرجوة منها. وأنه قد أصبحت قضية اصلاح المدرسة المصرية أمرا ملحا ومطلبا مجتمعيا للإسراع في هذا الإصلاح لتلبية احتياجات المجتمع لتحقيق الهدف من إنشائها "كوكالة تربوية متخصصة في تعليم أبنائه".
ومن أهداف الإصلاح المنشود:
الاصلاح المتمركز على المدرسة هو السعى نحو تحقيق التطوير والتميز فى أداء كل من الطلاب والمعلمين، وتطوير القدرات الادارية والتنظيمية والمالية للمدرسة ككل، 
توفرنظم التغذية الراجعة لكل من المعلم والمتعلم بصفة مستمرة، وتهدف ايضا الى تحديث البيئة المدرسية بمعناها الاشمل. 
تحقيق النقلة النوعية فى العملية التعليمية والتربوية داخل حجرة الدراسة للانتقال من طائق التدريس، وأساليب الحفظ والتلقين الى طرائق وأساليب التعلم المتمركز على المتعلم لتنمية اهتماماتة، ومهاراته وقدراته الفكرية وطاقاتة الابداعية من خلال تكامل العناصر التالية من تكنولوجيا التعلم، المنهج المرن، التعلم النشط، التقويم الشامل أى الانتقال من ثقافة الذاكرة والاتباع الى ثقافة التفكير والابداع. 
محاور الرؤية المستقبلية بالوزارة: 1
- مدرسة فعالة تقدم تعليما عالى الجودة تركز على المتعلم. 2
-معلم متميز على مستوى عالى من الخبرة والقيادة التربوية والتخطيط والتفكير المتأمل وتجعلة عنصر فعالا فى التغيير والتطور.
3- مناهج ترتكز على التعلم النشط.
4- تكنولوجيا تعليم متقدمة.
5- مشاركة مجتمعية تطلق الطاقات الفعالة للمجتمع المدنى لدعم جودة التعليم.
6- ادارة تربوية متميزة تعتمد على المعلومات والشفافية والمحاسبية والقيادة المسؤولة والواعية فى اطار من اللامركزية. 
الامكانات البشرية:- 
أولا الادارة المدرسية :- مدير المدرسة هو العمود الفقرى للادارة الناجحة وهى تلك الادارة التى يتمتع فيها مدير المدرسة بالمميزات الاتية :- المصداقية - الخبره – الجودة فى العمل – العدالة بين أعضاء التدريس بالمدرسة – وجود بيئة سياسية داعمة – اطار للمحاسبية فى تحمل مسئولية. 
العلاقة بين الادارة الذاتية للمدرسة وفعاليتها:-أن الادارة القائمة على المدرسة بمثابة لامركزية منظمة تتعلق بالسلطة والمسئولية فى اتخاذ القرارات التى تتمشى مع نظام المدرسة ولكن لابد ان يكون فى ضوء أهداف أهداف وسياسات ومناهج ومعايير ومحاسبية يضعها النظام المركزى. 
مميزات استخدام مدخل الادارة الذاتية فى المدرسة:-رضا الطلاب عن الخدمات الادارية المقدمة فهو هدف لة قيمته، وايضا الحد من البيروقراطيةعلى مستوى المدرسة وتشجيع المعلمين والتزامهم وتعزيز الخبرة المهنية، وتحسين اداء كل من المعلمين، والمديرين، والطلاب فى المدرسة، زيادة تنوع المناهج المدرسية المستخدمة، زيادة الوعى المجتمعى بالانشطة المدرسية ، تحسين مخرجات المدرسة الذين يجيدون التعامل مع متطلبات العصر الحديث. 
ثانيا الاصلاح المدرسى القائم على المعلمين:- يجب أن يكون شعار المعلم "التعلم مدى الحياة " 
جيث أن المعلم عصب العملية التعليمية، فيجب اعادة تأهيلهم بتدريبات مستمرة أثناء الخدمة للارتقاء بالمستوى الاكاديمى والمهنى والثقافى فيمكن من القيادة التربوية الجيدة ان تجعل منة عنصر فعالافى التغيير والتطوير فأن صدق المعلم يكمن فيما يقدمه من معلومات تثير عقول الطلاب.
كيفية تحسين أداء المعلم فى أثناء الخدمة:-
يلجأ بعض الدول الى الاصلاح أثناء الخدمة للمعلم سواء على المستوى القومى أو المدرسة فيتحقق لهم النمو المهنى حيث ترتبط بمعايير اداء المعلم ،وتدعم المعلمين من المبتدء الى الخبير وتساعدهم فى تجويد المحتوى الدراسى.الاسس التى يحب أن تقوم عليها التحسين:- معلم له دور جديد وسيط نشط ومحفز لتلاميذه وطلابه ويرعى مواهبهم، ويتيح لهم القدرة على النقد البناء والحوار الجاد فأن المعلم هو حجر الزاوية فى العمليه التعليميه لذا يجب تحسين أحواله ماديا وأدبيا ومهنيا فهى من أهم الدعائم لأصلاح التعليم وتطويره والان بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الكادر الخاص بالمعلمين لتحسين أحولهم المادية.
ثالثاالاصلاح المتمركز على الطالب:- ان الاصلاح المتمركز على الطالب يجب ان يأخذ فى أعتباره الخصائص الشخصية والاجتماعية المنبثقة من قيم المجتمع وثقافته واكسابهم المهارات المختلفه وتدعم التفكير الناقد لديهم وأستخدام الكمبيوتر والتعامل مع تكنولوجيا المعلومات والتعامل مع النظم والافراد فأننا بحاجة الى مزيد من الاهتمام 


بالطلاب تعليما وصحيا وثقافيا ودينيا والتعايش مع الاخرين ، والعمل بروح الفريق حيث يصل الى الارتقاء بالقدرات التعليميه مثل الرياضيات والفيزياء والكمياء والحاسبات واللغه العربية واللغات الاجنبية .فيجب أن نسلح أبناءنا بالخبرات والقدرات التى تمكنهم من التعامل مع متطلبات العصر الحديث.
الامكانيات المادية:-أن قافلة الاصلاح المدرسى تواجة تحديات منها:1-الفجوه التمويليه الضخمة التى تباعد بين الطموحات المشروعة والاهداف الاستراتيجية. 2- حجم التمويل المتوافر حاليا.
واقع المبانى المدرسية وحجرات الدراسة:- فيجب القضاء على سلبية الاهالى بتنشيط عمليات المشاركة المجتمعية وذلك لتوفر مبانى مدرسيه متطوره وحديثه مما يجعل الدراسة فترة واحدة تمنح لطلابها وقت للتعليم والتعلم، ويقومون بممارسة الانشطة والقضاء على الكثافات العالية ومشكلات الرسوب والتسرب. وقد انتجت كليات الهندسة نماذج مختلفه تعكس روح المدرسة العصرية وتتواءم مع الظروف البيئية، وتقلل الحاجه الى الصيانه ويراعى فيها وجود مكتبة ،ومعمل، وقاعات متعددة الاغراض، حجرات كمبيوتر، وأوساط تعليمية وورش، وفصل معاقين، وفصول رياض أطفال مجهزةوذلك لتقديم تعليم عالى الجودة لكل من متعلم فى بيئة تعليمية غير نمطية تركز عاى المتعلم، وتدعم التعلم النشط وتمكن المتعلم من التزود بمهارات التعلم الذاتىوالتفكير العلمى الناقد، والمهارات الحياتيه ومزاولة الانشطه المختليفة ووضع برامج لاكتشاف الموهوبين والاهتمام بالمعاقين حق لهم مثل الاسوياء، وتجهيز هذه المدارس والقاعات السابقه بالتجهيزات الملائمة، ورجال المال والاعمال من خلال كل من مجالس الامناء لتكوين شراكة يتحمل كل طرف قدرا من المسؤولية، بما يحقق الاصلاح المؤسسى للمدرسه لتحقيق الجوده المنشودة فى المد رسة ومرافقها

المناخ المدرسى:- تعتبر العملية التعليمية نظاما متكاملا تتداخل فيه العناصر المادية والمعنوية فتوجد بيئه تعليميه مناسبة تتيح خيارات أوسع لكل من المعلم والمتعلم على حد سواء من خلال امكانية تنوع الانشطة، واثارة الدافعية، وتنشيط الاتصال بينهما.
أهم معايير المناخ الجيد هى:- خلق مناخ داعم للقيم وأحترام القانون والنظام المدرسى وتطوير القدرة على اتخاذالقرارات والمواطنه والمسؤولية. وأن يكون آمن ومنظم وبيئه مناسبه للعمل.
- يوفر المدرسه لكل الطلاب فرص القيادة ببناء الشخصيه وتحمل المسؤوليه. – تحرص المدرسة على نشر قواعد تنظم سلوك الطلبه والحضور بالزى المدرسى لكل الطلبه والعاملين.- تشجيع المدرسه أولياء الامور على التفاعل مع العملية التعليمية. – لاتمارس ولا تسمح بأى نوع من أنواع التحيز أو العنصرية لأى اتجاه دينى أو سياسى .....ألخ – تأكيد الاحترام للحضارات العالميه وتؤكد على أحترام التنوع الحضارى. 
- ان المعايير القوميه للتعليم فى مصريتحدد فيها مجال المناخ الاجتماعى فى المدرسة فى ستة معايير :-
1- التنميه الخلقية لدعم بناء ومعتقدات وقييم ايجابية.
2- الأنشطة المدرسية الداعمة للسلوك الايجابى.
3- التنظيم المدرسى الداعم لتحقيق الجودة.
4- دعم تربوى يتيح فرص التعلم وتحقق التميز للجميع.
5- تعاون الاسرة مع المدرسة.
6- قيادة مدرسيه فعالة. من هنا نجد المقصود بالمناخ المدرسىSchool climate :"ويعنى الشروط والقوى والعوامل الداخلية والخارجيه لتهيئة البيئة التعليميه القادرة على تحديد هذه البيئة والتأثير فيها، وتتعلق بمناخ الفصل الدراسى، ومناخ الطلبة ومناخ التدريس " ويصنفها البعض الى 1- البيئة الفيزيقيةPhysical Environment 2- بيئة التعلم Learning Environment ،
7- جوانب العملية التعليمية:-
أولا المناهج الدراسية: اتجهت عمليات اصلاح المناهج لتنمى المفاهيم والمهارات والتفكير الابداعى والابتكارى وتبعد كل البعد عن الحفظ والتلقين وتصبح هذه المناهج تترجم استراتيجيات المستقبل والاتجاه نحو التعلم لتعلم وليس الى تعلم لتعيش، ويجب أن تكسب الطلاب مهارات البحث العلمى للوصول الى الاصلاح المأمول للمناهج والمقررات الدراسية: تواجه المناهج تحديات ضخمة على مستوى العالم أجمع فتتطلب هذه التحديات مراجعة شاملة لمنظومة التعليم فى معظم دول العالم المتقدمة والنامية وبدأت مصر محاولات الارتقاء بمستوى جودة التعليم بجميع عناصره، ومن بينها المناهج الدراسيه فأخذت بعدة مبادىء وأعتبارات مثل:- نقاش جودة المناهج فى مخراجات التعليم وما أكتسبوه من معارف ومهارات ،وقيم ، واتجاهات.- تمكن الطلاب من مهارات البحث العلمى للوصول للمعلومات ،وتنظيمها وتوظيفها، والتعمق والعلاقات البينية بين مجالات المعرفة، والتوصل الى العلاقا ، والقدرة على التحليل والاستنباط والتركيز على التعلم النشط.- ان تنطلق المناهج من الواقع المحلى فتتجه الى البيئة العالمية ليؤهل الطلاب الى حياة عملية فى الواقع المعاصر . – أن تعكس المناهج الجديدة استمرارية التعلم، والتخلص من النزعة السلبية فى التعامل مع المعرفة، أكساب التعلم الصمود أمام الضعف والغامض ومن المناسب للمتعلم طرح حل المشكلات كمدخل لتناول المعرفة والتعامل معها.- أن تجسد المناهج الجديدة مفاهيم عصر المعلومات، ومجتمع المعرفة ومفهوم المشاركة من خلال مبدأ: تعلم لتشارك الاخرين الذى يتفرغ الى التخلص من التعصب والعنف.- أكتشاف الذات – تنمية الحوارمع الآخر - الرغبة فى المشاركة مع الاخرين- أن تحقق المناهج الجديدة مبدأ التعلم الذاتى والتخلص من الحشو والتكرار ويتطلب تنسيق بين المؤسسة التعليمية وأماكن العمل وذلك للبعد عن الملل والسأم مما يسبب النفور من المدرسة.
ثانيا: الانشطة التربوية اللاصفية:-تنشط الانشطة الصفية والاصفية بأدوار تربوية عديدة وتعد جزء مكملا للمناهج الدراسية فهى ليست نوع من اللهو، وقد يصفها البعض بأنها مضيعة للوقت، وكان دور الدعوة لاصلاح المدرسة والنظام التعليمى وتغيرت النظرة للمدرسة من مؤسسة تربوية تنقل التراث الثقافى من جيل الى جيل الى مؤسسة تربوية يتم فيها جهر الماضى مع الحاضر من أجل صناعة المستقبل أو فيها يمارسون التلاميذ الانشطة المختليفة وعيونهم تتطلع الى حياة واعدة ومستقبل أفضل لوطنهم. وتعرف الانشطة التربوية الحرة اللاصفية : "بأنها جميع أنماط الانشطة الاجتماعية والعينية والرياضية التى تمارس بطريقة حرة فى اطار نظامى يقصد به الترويح لاكساب الخبرات والمهارات خارج الدراسة النظرية ويجب أن تكون الانشطة أداة جذب للتلاميذ ومحببة لديهم وبذلك تكون مجال لمواجهة التسرب والعنف والاقبال على المدرسة"
ثالثا: التكنولوجيا ودورها فى العملية التعليمية: استلزم التواءم مع احتياجات سوق العمل ودخول التكنولوجيا فى الفصل الدراسى، سواء فى عمليات المعالجة والشرح للدروس أو مراجعتها، وعدم الاعتماد على الكتاب كمصدر وحيد للمعرفة، فظهر الكتا
ب الالكترونى والوسائط التربوية كمنافس قوى للكتاب المدرسى. 
- الدور المأمول لاستخدام التكنولوجيا فى العملية التعليمية: أن التوسع فى أستخدام التكنولوجيا فى المدرسة وسيلة وليست غاية لتنمية التلاميذ وتحسين العملية التربوية واصلاحها ويأمل أن يكون لها دور مهم فى العملية التعليمية على النحو الآتى:- اثراء العمل التربوى بتحسين أداءات المعلمين.- وسيلة لتحسين مهارات الاتصال بنظم المعلومات.- أن تحقق ارتباط المدارس ببعضها لتبادل الافكار وممارسة أنشطة تعليمية متعددة.- الندوات للتفاعل 

الجيد بين المعلمين والطلاب.- ورش العمل الخاصة بالانشطة التعليمية داخل الفصول.- أن تكون التكنولوجيا وسيلة لارتياد آفاق من المعرفة العالمية. وتحقيق اجادة اللغات الاجنبية .- تطبيق التعلم التعاونى وتيسر وسائل تدريس متعددة بيسر وسهولة وسرعة الحصول على المعلومات مما يجعل المدرسة على أتصال بالبيئة وأولياء الامور والطلاب وأنشأت لذلك العديد من الشبكات بما يحقق التربية الاسرية الجيدة.
خدمة البيئة: يتركزدور المدرسة فى خدمة البيئة من خلال الدور الثقافى لبناء المجتمع ونقل التراث الثقافى وتبسيطة من جيل للأخر، والمحافظة على العادات والتقاليد والقضاء على العادات والقيم الغير مرغوب فيها.ولها دور أجتماعى تجعل تعليم التلاميذ ليصبحو قوة منتجة للمجتمع وتحمل المسئولية وتفهم مشاكل ومعوقات التعلم ، وتوفير الدعم المادى للمدارس و تدعيمالدور السياسى بها كالبرلمان الصغير والمناظرات والمحاضرات ،والندوات من خلال الاذاعة المدرسية وتقوم أيضا بأدوار سياسية وقومية فى المناسبات المختلفة لتحقيق الولاء والانتماء. ولها اقتصادى كمساعدة الطلاب واعدادهم للحياة واكسابهم مهنة الحصول على وظيفة للعيش فيها. أذن يجب ربط التعليم بالحاجة الحقيقية لخطط التنمية حتى لايكون هناك فائض من الخريجين. فيجب أن تسهم المدرسة فى اعداد أجيال جديدة والتحول بالمجتمع المصرى الى مجتمع الانتاج بما يحقق التنمية والرفاهية الاجتماعية. وللمدرسة دور دينى وخلقى بأن تضع بذور التربية والتدين واللغة و العادات والتقاليد والبعد عن ظواهر العنف والارهاب والتطرف وغيرها. فتطوير التعليم المصرى يزيد فى ترسيخ القيم الدينية والخلقية فى نفوس الافراد.
. المشاركة المجتمعية:Community Participation 
ان المشاركة المجتمعية بصفة خاصة بالتعليم بالمدرسة"هى مشاركة جميع فئات المجتمع على أختلاف انماطه مؤسسات ،وهيئات، منظمات، أحزاب ...الخ فكريا وماديا خلال استراتيجية مدروسة تهدف لجودة التعليم وقيادة فاعلية المدرسة فى تحقيق وظيفتها التربوية لتدعيم القدرات الابداعية للتلاميذ وتنمية قيم الانتماءوالمواطنة وقيم التقدم وتهدف ايضا الى المشاركة فى القرارات وتفعيلها وادراك قيمة المال وترشيد السياسات والقرارات، وتحقيق رقابة أفضل على نظام التعليم من خلال المساءلة –اطلاع المجتمع على الوضع الراهن وتوفير الدعم المادى والفنى للمدارس فى صورة مختليفة وتعليم التلاميذ فى ضوء احتياجات المجتمع وتحفيز كل من المعلم والمتعلم- زيادة دعم أولياء الامور للمدرسة – رفع الرضا الوظيفى لدى المعلمين والمديرين وخدمة المجتمع المحيط.
المشاركةالمجتمعية والمعايير القومية: -ونعنى بها مشاركة أولياء الامورفى صنع القرارات (رؤية ورسالة المدرسة وتنفيذ برامجها)-تيسير سبل الاتصال بأولياء الامور لتحسين العملية التعليمية فيجب تطوير المشاركة المجتمعية وأنشاء ادارة فى كل محافظة لربط الاسرة بالمجتمع المدرسى ورفع الوعى القومى العام بالتعليم، وتدريب المعلمين على كيفية التعامل مع الاسرة – نشر ثقافة المشاركة المجتمعية.
التقويم:- هو"عملية تشخيص وعلاج موقف التعلم أو أحد جوانبه أو للمنهج طلهفى ضوء الاهداف التربوية المنشودة " فالتقويم هو المدخل الرئيسى فى عملية الاصلاح فمن خلاله يمكننا تحديد نقاط القوه وتدعيمها ونقاط الضعف وتلاشيها أو الحد منها . فأن التقويم علاقة تأثير وتأثر بين مكونات أربعة هامة وهى (التعليم-التدريس- التحصيل- التقويم). ومن أنواع التقويم الهامة فى دراستناهذه هو التقويم الذاتى للمدرسة:- وهو يزيد من الوعى الذاتىSelf-awareness للمدرسة حيث يمكنها فهم الاولويات والمتطلبات والاهداف المطلوب تحقيقها. لذا فأن كل الجوانب التى تحتاج الى تقويم فى المدرسة لا يمكن أن تتم عن طريق مقومين من خارج المدرسة وأيضاأن تحتاج المدرسة دائما الى المحاسبية التى تمكنها من أستمرار ية عملية التطوير والتحسين ويجب أن تكون واضحة وبهدف الى تحسين 

المدرسة وتكون متكاملة وتسمح للافراد العاملين بمعرفة ممارساتهم وفهم عملية التقويم ومتطلبات عملية التقويم الشامل تكون موضوعية القياس وتتسم بالوضوح والشفافية ، وأهم الخطوات التى يجب أتباعها فى أثناء القيام بعمليات التقويم : تحديد الاهداف العامة والخاصة فهى محكات عملية التقويم –تحديد المواقف التى تجمع من المعلومات المتصلة بالاهداف – تحديد كمية ونوعية المعلومات التى تحتاج اليها – اختيار اساليب التقويم المناسبة – جمع البيانات بالادوات والاساليب المختارة – تصنيف البيانات والمعلومات –تفسير البيانات فى صورة متغيرات وبدائل متاحه تمهيد للوصول الىحكم أو قرار. لتنفيذ الخطط الاجرائية ومتابعتها وتقيمها يؤدى بالمدرسة الى الوصول الى الاعتماد أو الاعتراف من هيئة خارجية بالمؤسسة التعليمية (المدرسة) واعطائها درجة أو مرتبة وتواصل المدرسة فى التحسين والتطوير والمحافظة على هذه المرتبة أو تعديله للأحسن.

ويطوف بنا الكتاب بين دول العالم؛ ليعطي نبذة مختصرة عن تجارب بعض تلك الدول في مجال الإصلاح المدرسي. وتعرضت الدراسة لدول من أمريكا اللاتينية، تركيا، الهند، وتجربة ولاية جورجيا الأمريكيةومنها الى إنجلترا والصين ونيوزيلاندا، نستعرض منها: 
أولا: دول أمريكا اللاتينية:
يستعرض الكتاب القضايا التعليمية التي واجهتها تلك الدول ومنها ارتفاع معدل اللامساواة وانخفاض الجودة....الخ. وقدم الكتاب الجهود المبذولة للإرتقاء بالتعليم في تلك الدول. ومن البرامج التي اتبعتها تلك من أجل الإرتقاء بالتعليم ما يلي:
1- برامج الإغاثة الغذائية
2- توزيع الكتب المدرسية
3- تدريب المعلمين أثناء الخدمة
4- فصول اضافية وجلسات مدرسية اضافية
5- مدرسون ومرشدون اضافيون
6- المنح والإعانات المالية
ثانيا: تركيـــــــــــا: 
بدأت جهود الإصلاح التعليمي في تركيا بصورة تدريجية، منذ الثمانينات، إلا أن برامج القياس والتقويم المختلفة التي طبقت ( PISA/ PIRLS/).... لقياس مستوى التحصيل التعليمي أشارت الى تدني المستوى التعليمي؛ ولذلك قامت تركيا بجهود معتبرة للتغلب على قضايا كان لها أثرها البالغ على التعليم، ومن هذه القضايا: البيروقراطية، أرتفاع معدل السكان، الهجرة من الريف الى الحضر. ولذلك كانت هناك مبادرتان اصلاحيتان نالتا اهتمام المعنيين في تركيا وفي دول الإتحاد الأوروبي: مبادرة إصلاح المناهج ومبادرة تحويل القطاع التعليمي الى اللامركزية.

1- المبادرة الأولى: وحدث تغيير محور المناهج القومية من خلال مراحل ثلاث:
1- المرحلة الأولى: وضع مناهج جديدة للصفوف من الأول للخامس
2- المرحلة الثانية: تطوير ووضع مناهج جديدة للصفوف من السادس الى الثامن
3- المرحلة الثالثة: تصميم مناهج جديدة للمرحلة الثانوية
وكان المبادرة تهدف الى خفض المحتوى، وترتيب المحتوى ترتيبا منطقيا، وتطوير الكفاءات المحورية الأساسية التسع التي تشتمل عليها المناهج، التعليم النشط، التكنولوجيا التقويم التكويني. التركيز على المواطنة ...الخ.

2- المبادرة الثانية: الإصلاح الهيكليL2004-...) والذي هدف الى إعادة تعريف الدور الرئيسي لوزارة التعليم القومي.، ولإعادة التوزيع للأدوار والمسئوليات بعدالة .
ومن دراسة تلك الدول يتضح أن هناك تشابه في بعض التحديات، وأوجه اختلاف في أخرى وذلك نابع من السياق الذي يؤثر في قضايا التعليم المختلفة في كثير من الدول.

وتطرق  الى الجانب الميداني في الدراسة للتضح لنا الأدوات التي استخدمت فيها، والنتائج المختلفة التي توصلت اليها الدراسة.
وتوصلت الدراسة الى ما يلي:
أولا: رؤية المعلمين حول جوانب الإصلاح المدرسي، وأهم النتائج المتعلقة بأدوار المعلم والتي تساعده في تحقيق جوانب الإصلاح المدرسي
ثانيا: أهم المعوقات التي تحول دون إقامة المعلم علاقات طيبة مع طلابه
ثالثا: أهم النتائج المتعلقة بالمناهج الداعمة لجوانب الإصلاح المدرسي
رابعا: أهم النتائج المتعلقة باستخدام التكنولوجيا
خامسا: أهم النتائج المرتبطة بممارسة الأنشطة التربوية
سادسا: أهم النتائج المتعلقة بدور المدرسةفي خدمة البيئة
سابعا: أهم النتائج المتعلقة بالرؤية والرسالة
ثامنا: أهم النتائج المتعلقة بالمناخ المدرسي الداعم لجوانب الإصلاح المدرسي من منظور الأدارة المدرسية
أهم النتائج المرتبطة بالمبنى المدرسي.


الأربعاء، 27 أبريل 2011

مخاطر التدخين


{ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}
{ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث}

صدق الله العظيم

انتشار مهول
تشير الإحصائيات الرسمية وإحصائيات الجهات المدنية المتخصصة إلى ارتفاع مطرد لنسبة التدخين في صفوف التلاميذ وخاصة في المرحلة الثانوية، وفي صفوف الفتيات كذلك.
ولأن التدخين طريق لتعاطي المخدرات، فقد استشرى كذلك بمؤسساتنا التربوية التعاطي للمخدرات بما فيها المهربة (القرقوبي). ويتم استعمال وسطاء من المغرر بهم من التلاميذ أنفسهم للترويج لتجارة المخدرات بمختلف أنواعها وأشكالها.
في الوقت الذي تعرف فيه نسبة التدخين في الدول المتقدمة تراجعا ملحوظا بفضل تنامي الوعي الصحي والبيئي عند مواطنيها يشهد استهلاك السجائر بدول العالم الثالث ارتفاعا مخيفا من جراء تكثيف شركات التبغ لحملاتها الإشهارية بهذه الدول بواسطة احتضان المسابقات الرياضية وغيرها أمعانا في غواية الشباب. ومن يدري فقد تكون أنت الضحية المقبلة لهذه السموم!؟
المواد السامة في التبغ:  

يحتوي التبغ على أكثر من 4000 مادة سامة أشهرها:
النيكوتين: قطرة واحدة منها على لسان كلب تكفي لقتله في الحال من جراء شلل في التنفس. وهو المسؤول عن الإدمان على التدخين.
أول أكسيد الكربون CO: وهو غاز سام يوجد في أنبوب عادم السيارات، يقلل كمية الأكسجين التي تصل إلى الخلايا مما يفسر عجز كبار المدخنين عن القيام بأبسط التمارين الرياضية ويفسر كذلك حدوث الأزمة القلبية.
القطران: خليط من عدة مواد تسبب السرطان تجريبيا عند الحيوان.
مواد أخرى: تشمل الأمونيا (ويستخدم في تنظيف الحمامات) وأرسنيك (يستخدم لقتل الفئران).
التدخين والوفيات:
يموت سنويا أكثر من خمسة ملايين شخص في العالم من جراء الإصابة بسرطان الرئة والتهابات القصبات الهوائية المزمنة وأمراض القلب. وهذا يعني أن التدخين وحده يقتل أكثر مما تقتل الحروب وحوادث السير والسيدا... مجتمعة، إنه أكثر أسلحة الدمار الشامل فتكا بالبشرية!!
التدخين والسرطان:
يعد التدخين السبب الرئيسي لسرطان الرئة وأحد الأسباب المهمة لسرطانات المسالك التنفسية والهضمية العليا (الشفتين، اللسان، الحلق، المريء). كما أن له علاقة بسرطان الكلية والمثانة.

والسرطان عبارة عن تكاثر فوضوي للخلايا، يسبب ورما موضعيا لا يلبث أن ينتشر في باقي أعضاء الجسم. يؤدي إلى الوفاة في نهاية المطاف، ويمكن علاجه إذا تم تشخيصه مبكرا.

التدخين والجهاز التنفسي:
إضافة إلى سرطان الرئة يسبب التدخين:
× التهاب القصبات المزمن الذي يسبب سعالا مزمنا مصحوبا بإفرازات غزيرة ويسبب في النهاية قصور التنفس والوفاة.
× انتفاخ الرئة بسبب تحطم جدران الحويصلات الرئوية (أنفزيما).

أمراض القلب والشرايين:
× تصلب الشرايين وانسدادها مما يسبب في نهاية المطاف الغنفرينا بالأطراف وهو ما يستوجب قطع هذا العضو الميت.
× تجلط الدم بالأوعية الدموية.
× نقص كمية الدم اللازمة للأعضاء الحيوية كالقلب والدماغ وحدوث جلطة بهما.
تأثيره على الجهاز الهضمي:
× صفرة الأسنان وتسوسها وتساقطها وأمراض اللثة.
× تهييج الغدد اللعابية وبالتالي زيادة إفرازها.
× عسر الهضم والتهاب المعاء الغليظ.
× زيادة إفراز المعدة لحمض الكلوريديك يؤدي إلى حدوث قرحة المعدة ويؤخر اندمالها.
 أضرار صحية أخرى:
× ضعف البصر،            × حب الشباب المستفحل،
× انخفاض معدل الأعمار،  × ضعف الشهية للطعام...
× سرعة العياء في الرياضة،
التدخين السلبي:
لا تقتصر مع الأسف أضرار التدخين على المدخنين وحدهم بل تمتد لتصيب أبناءهم وزوجاتهم ومرافقيهم في العمل والمقهى ووسائل النقل وغير ذلك خاصة إذا كان المكان ضيقا وقليل التهوية وهو ما يسمى بـ"التدخين السلبي" الذي يفسر لنا:
بالتهابات اللوزتين (الحلاقم) والأذنين والرئة وزوائد الأنف.
× بعض حالات الربو (الضيقة).
× ظهور حالات السرطان والقلب عند غير المدخنين.
الشباب والمخدرات:

 
إن كثيرا من الانحرافات يمكن تداركها والحد من مضاعفاتها بالإقلاع والتوبة والرجوع إلى الله. لكن آفة المخدرات تفسد الجسم والعقل معا فيصبح المدمن غير مؤهل لأن يصلح من أي جهة. إنها كارثة تصيب الفرد الأسرة والمجتمع.
التدخين مؤشر على الانحراف:
أثبتت الدراسات الإحصائية أن التدخين عند المراهقين والشباب كثيرا ما يمثل الخطوة الأولى نحو شرب الخمر وتناول المخدرات.
كما أن الرغبة في الحصول على المال اللازم لشراء الدخان أو المخدرات قد يدفع أحيانا الفتى إلى السرقة والفتاة إلى الرذيلة...

المخدرات والجريمة:
المتعاطين للمخدرات وبخاصة المدمنين منهم يميلون إلى ارتكاب الجريمة لتوفير المال اللازم لشراء المخدر وخاصة تعاطي المخدرات سبب بحد ذاته في ارتكاب الجريمة وأظهرت دراسة في بعض الدول أن 85% من قضايا القتل ارتكبت فيها الجريمة تحت تأثير المخدر.
* أمراض الجهاز التنفسي:
وهي متصلة أساسا بتدخين التبغ وهي:
(1) سرطان الرئة.                   (2) سرطان الحنجرة.
(3) الالتهاب الشُعَبي المزمن.       (4) التهاب الجيوب الأنفية وحساسية
(5) أمراض الحساسية والربو.           الأنف.
* الأمراض النفسية:
(1) الاكتئاب النفسي.       (2) القلق النفسي.
(3) اعتلالات المزاج.      (4) اضطرابات النوم.
(5) ضعف الشهية.                  (6) التوتر وسرعة الانفعالات.

حكم الإسلام في التدخين:
بعد ثبوت أضرار التدخين علميا وطبي
ا ذهب علماء المسلمين حاليا على تحريم التدخين استعمالا وتداولا اعتمادا على الأدلة الآتية:
ضرره الصحي لعموم معنى الآية {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} البقرة 195.
× لكونه من الخبائث {ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث} الأعراف 157.
× لأنه تبذير للمال {إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين} الإسراء 27.
لأن فيه إيذاء للآخرين. قال رسول الله r: «من آذى مسلما فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله».
كما حرمت المخدرات دفعا للمضار المترتبة عليها وحماية للأصول الخمسة التي يقوم عليها المجتمع الإسلامي القوي الصالح وهي (الدين والنفس والمال والعقل والعرض).
ومن هذا المنطلق فإن متعاطي المخدرات ومدمنها لا نقول قد أَحَلَّ واحدة من هذه الأمور الخمسة بل إنه أحل تلك الضرورات جميعا فالدين مفقود والعقل ممسوح والمال مهدور ومضيع في غير حله. وقد يقتل ويستحل الدم الذي لا يحل.

.........................................................................................................
مخاطر التدخين
أطفال المدخنين يدخنون باكراً


توصل عدد من الباحثين الأمريكيين الى أدلة جديدة على أن تدخين الأم أثناء الحمل يزيد من احتمالات أن يدخن طفلها فى سن صغيرة.


ونقل راديو لندن عن الباحثة مارى كورنيلس, التى قادت فريق البحث بجامعة بتسبرا الأمريكية, قولها انه من المعروف ان مادة النيكوتين ومكونات التبغ تنتقل الى الجنين عبر المشيمة التى يتغذى من خلالها الجنين. واضافت الباحثة ان الدراسات التى أجريت على الفئران والحيوانات الاخرى تشير الى أن التدخين قد يؤثر على ادمغة الأجنة كما اشارت الى أن الضرر الذى يلحق بالجهاز العصبى للجنين قد يظهر فيما بعد فى صورة العدوانية أوالاحباط النفسى أوالقلق العصبى

إدمان التدخين يحدث مبكرا 


تقول دراسة علمية صدرت حديثا إن المدخنين يدمنون على النيكوتين خلال أيام فقط من بدئهم تدخين عدد ضئيل من السجائر، وهو ما يعني أن قابلية الإدمان على هذه المادة الموجودة بشكل طبيعي في التبغ أعلى مما كان متصورا

ويقول باحثون من جامعة ماساتشيوستس الأمريكية إنهم اختبروا تأثيرات التدخين على أكثر من 700 طفل تتراوح أعمارهم بين 12 و 14 عاما، ولاحظوا أنهم يدمنون على النيكوتين بشكل فوري تقريبا

وبينت الدراسة أن عددا كبيرا منهم أظهروا علامات على إدمان النيكوتين من تدخين سجائر قليلة وفي فترات متباعدة، لكنهم وجدوا أيضا أن مجموعة أخرى من الأطفال تدخن ما معدله خمس سجائر يوميا دون أن تظهر عليهم علامات الإدمان كما هو حال أقرانهم

عشاق فوريون 

وفي ضوء هذه النتائج يقول الباحثون أنه بالإمكان تصنيف المدمنين على النيكوتين إلى عدة أصناف بحسب سرعة تحولهم إلى مدمنين، والنوع الأول من هؤلاء هو عشاق الوهلة الأولى، ثم المدمنين التدريجيين، وثالثا العشاق البطيئين

ويؤكد العلماء أن أهم نتائج دراستهم تتمثل في أن الناس المقبلين على التدخين لأول مرة يكونون معرضين للإدمان على النيكوتين في وقت مبكر جدا، إذ إن العديد من الأطفال أظهروا دلائل على الإدمان حتى قبل أن ينتظموا في عادة التدخين يوميا

ويقول كليف بيتس مدير جمعية مكافحة التدخين، وهي جمعية خيرية، إن نتائج الدراسة الأخيرة تؤكد أن الإدمان هو السبب في الاستمرار في التدخين وليس العكس، كما تستبعد الدراسة الاعتقاد الشائع بأن الإدمان يحدث عندما يصبح الإنسان في الأربعين أو الخمسين من العمر


التدخين يضاعف فرص الإصابة بآلام الظهر


المدخنون أكثر عرضة من غيرهم للاصابة بآلام الظهر وفقا لعدد من الدراسات الدولية التي قدمها الطبيب السويدي فولفجانج راوشنيج في المؤتمر العالمي لأبحاث العمود الفقري الذي عقد في برلين مؤخرا.

وقال راوشنيج, الجراح في عيادة تقويم الأعضاء بمستشفى أوبسالا, إن نسبة إمكانية الإصابة بآلام الظهر ترتفع لدى المدخنين بما يتراوح بين 20 و80 بالمائة مقارنة إلى غيرهم, وإنها تختلف بين النساء والرجال وبين الكبار والصغار.

وقال راوشنيج "للتدخين أثر سلبي على انتقال المواد المغذية إلى العمود الفقري .. فبعد ثلاث أو أربع ساعات فقط من التدخين تقل عملية الانتقال هذه إلى النصف", وإن كانت تعود إلى معدلاتها الطبيعية بمجرد توقف الشخص عن استهلاك النيكوتين.

وقال الجراح "تطول الفترة الزمنية المطلوبة لاجراء العمليات الجراحية بالنسبة للمدخنين الذين يفقدون خلالها قدرا أكبر من الدماء ويحتاجون لوقت أطول للافاقة من تأثير التخدير".وينطبق هذا على كافة أنواع العمليات الجراحية لا تلك التي تجرى على العمود الفقري فحسب. وأضاف راوشنيج أن "الأشخاص الذين يتوقفون عن التدخين قبل أشهر من موعد إجراء العملية يظهرون نتائج أفضل".

وقال في كلمته أمام 1200 خبير من 66 دولة هم ضيوف المؤتمر "إن الثمن الذي يدفعه الشخص المعتمد على النيكوتين باهظ جدا فضلا عن كونه من الثوابت التي أمكن البرهنة عليها بوضوح".

وتبحث كل من السويد والولايات المتحدة إلزام المدخنين بالاسهام في التكلفة الزائدة التي تنطوي عليها عملياتهم الجراحية.
الرياض


تدخين السيدة الحامل يؤدي لوفاة المهد

*‏ مازالت الأسباب التي تؤدي لوفاة الأطفال فجأة دون سبب معروف خلال العام الأول من العمروالمعروف باسم وفاة المهد‏.‏ وفي بحث تم أخيرا في مجلة طب الأطفال العالمية‏..‏ أثبت أن السيدة الحامل التي تدخن أثناء الحمل تعرض طفلها لوفاة المهد بنسبة تزيد علي ثلاثة أضعاف احتمال غير المدخنة‏..‏ وثبت إحصائيا أنه لو توقفت الأمهات في هذه العينة التي مثلتها السيدات الحوامل المدخنات‏30%‏ من اجمالي الحالات‏.‏ فان نسبة حدوث الوفاة الفجائية في المهد تقل في المجتمع عموما بنسبة‏30-40%..‏ وقد أثبت البحث أن زيادة احتمال إصابة المولود بوفاة المهد ترتبط بزيادة عدد السجائر التي تدخنها الأم الحامل‏.‏

                           الاهرام 15 فبراير2001م


التدخين يسبب الروماتيزم
* يجعل تدخين عشرين سيجارة أو أكثر في اليوم لمدة طويلة صاحب العادة هذه عرضة أكثر من غيره للاصابة بالتهاب المفاصل الروماتيزمي.

هذا ما يقوله بحث علمي أجري في مستشفى سانت هيلين في مدينة ليفربول البريطانية، وتوصل إلى أن أكثر من نصف المصابين بالمرض لا يوجد لديهم تاريخ وراثي عائلي.

ويشير البحث إلى أن الأشخاص الذين دخنوا لفترة أربعين إلى خمسين سنة يتعرضون للإصابة بالروماتيزم بمقدار ثلاث عشرة مرة مقارنة بالآخرين، بينما يقل الخطر بالنسبة للذين دخنوا فترات أقل.

وقد شملت الدراسة مائتين وتسعة وثلاثين مريضاً بالروماتيزم وعدداً مماثلاً من الأصحاء.

وتبين أن المصابين كانوا من المدخنين على عكس الأشخاص الذين يعانون من المرض.

كما وجد أن أكثر من نصف هؤلاء المصابين لم يرث المرض من عائلته، وهو الأمر الذي كان يعتقد أنه عامل شائع بالنسبة للروماتيزم.

ويتميز المرض بالتهاب في المفاصل وإلحاق أضرار في الغضاريف والأنسجة المحيطة، وهو يختلف عن النوع الآخر أي التهاب المفاصل العظمي الذي يمتاز بتآكل المفاصل.

ولا يعرف الباحثون السبب الذي يجعل التدخين لأمد طويل عاملاً في زيادة الإصابة بالمرض.

لكنه يعتقد أن التدخين يساعد في توليد نوع من الأجسام المضادة يدعى "عامل الروماتيزم" يسبب في بعض الحالات التهاب المفاصل